responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 23

باب ما أوله الألف

( أرف )

فِي الْحَدِيثِ « أَيُّ مَالٍ اقْتُسِمَ وَأُرِّفَ عَلَيْهِ فَلَا شُفْعَةَ فِيهِ ». أي حد وعلم.

وَفِيهِ « الْأُرَفُ تَقْطَعُ الشُّفْعَةُ ». هي الحدود والمعالم. جمع أُرْفَة مثل غرفة وغرف في النهاية ويقال بالثاء المثلثة أيضا.

وَفِيهِ « قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله بِالشُّفْعَةِ مَا لَمْ تُوَرَّفْ ».يعني ما لم يقسم المال ويحد.

( أزف )

قوله تعالى : أَزِفَتِ الْآزِفَةُ [ ٥٣ / ٥٧ ] أي قربت القيامة ودنت ، سميت بذلك لقربها ، لأن كل ما هو آت قريب.

يقال أَزِفَ شخوص فلان أَزَفاً من باب تعب وأُزُوفاً : أي قرب.

ومثله قوله : ( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ ) [ ٤٠ / ١٨ ].

( أسف )

قوله تعالى : ( غَضْبانَ أَسِفاً ) [ ٧ / ١٥٠ ] أي شديد الغضب متلهفا على ما أصابه.

قوله : ( يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ ) [ ١٢ / ٨٤ ] أي يا حزناه عليه.

والأَسَفُ : الحزن.

قوله : ( فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا ) [ ٤٣ / ٥٥ ] أي أغضبونا.

وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ الصادق عليه السلام « إِنَّ اللهَ لَا يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا ، وَلَكِنْ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ يَأْسَفُونَ وَيَرْضَوْنَ وَهُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ ، فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِهِ .. قَالَ تَعَالَى : مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَدَعَانِي إِلَيْهَا ... قَالَ عليه السلام : وَهَكَذَا الرِّضَا وَالْغَضَبُ وَغَيْرُهُمَا مِنَ الْأَشْيَاءِ مِمَّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ ، وَلَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اللهِ الْأَسَفُ وَالضَّجَرُ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَهُمَا

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست