ومنه حَدِيثُ الْغُسْلِ « إِنَّهُ بَدَأَ بِيَمِينِهِ يَغْسِلُهَا ثُمَّ غَسَلَ مَرَاقَّهُ بِشِمَالِهِ ».
ومِنْهُ « إِنَّهُ اطَّلَى حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْمَرَاقَ وَلِيَ هُوَ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ ».
والمَرَقُ بالتحريك : ماء اللحم إذا طبخ.
( مزق )
قوله تعالى ( وَمَزَّقْناهُمْ كُلَ مُمَزَّقٍ ) [ ٣٤ / ١٩ ] أي فرقناهم في كل وجه من البلاد.
والمُمَزَّقُ : مصدر كالتمزيق.
ومزق ملكه : أذهب أثره.
ومَزَقْتُ الثوب من باب ضرب شققته ومَزَّقْتُهُ بالتشديد مبالغة.
( مشق )
فِي حَدِيثِ ثَوْبِ الْحَائِضِ « صَبِّغِيهِ بِمِشْقٍ » المِشْقُ بالكسر : المغرة ، وهو طين أحمر.
ومنه ثوب مُمَشَّقٌ أي مصبوغ به.
والمَشْقُ : الكتابة.
ومَشَقْتُ الكتاب وغيره مَشْقاً من باب قتل : أسرعت في فعله.
والمُشَاقَةُ : ما سقط عن المشق من الشعر والكتان ونحوهما.
والمَمْشُوقُ : اسم قضيب كان للنبي صلى الله عليه وآله.
( ملق )
قوله تعالى : ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) [ ١٧ / ٣١ ] الإِمْلَاقُ الفقر يقال أَمْلَقَ إِمْلَاقاً : إذا افتقر واحتاج.
وَفِي الْحَدِيثِ « ذُو خِبٍّ وَمَلَقٍ » المَلَقُ محركة : الود واللطف ، وأن يعطي في اللسان ما ليس في القلب.
والفعل كفرح وقد يطلق المَلَقُ والتَّمَلُّقُ على التودد والتلطف والخضوع التي يطابق فيها الجنان اللسان.
وَمِنْهُ « أَدْعُوكَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَتَمَلُّقاً ».
وتَمَلَّقَ إليه تَمَلُّقاً وتَمْلَاقاً أي تودد إليه وتلطف له.
قال الشاعر :
ثلاثة أحباب فحب علاقة
وحب تَمْلَاقٍ وحب هو القتل
ورجل مَلِقٌ يعطي بلسانه ما ليس في قلبه.