responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 224

ريحا بينها.

وفَتَقْتُ الشيء فَتْقاً : شققته.

والفَتْقُ : شق عصا الجماعة ووقوع الحرب بينهم.

وفَتَقْتُ الثوب من باب قتل : نقضت خياطته حتى فصلت بعضه من بعض فَانْفَتَقَ.

وفَتَّقْتُ بالتشديد مبالغة وتكثير.

ومحمد صلى الله عليه واله الفَاتِقُ الراتق يعني فاتق الجور وممزقه وراتق الخلل الذي وقع في الدين ، والكلام استعارة.

( فرق )

قوله تعالى ( فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) [ ٤٤ / ٤ ] أي يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو رزق فما قدر في تلك الليلة وقضي فهو المحتوم.

وقوله ( وَقُرْآناً فَرَقْناهُ ) [ ١٧ / ١٠٦ ] أي بيناه عند من خفف من فَرَقَ يَفْرُقُ.

ومن شدد قال أنزلناه مُفَرَّقاً في أيام.

قوله ( وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ ) [ ٢١ / ٤٨ ] الفُرْقَانُ : القرآن وكل ما فُرِقَ به بين الحق والباطل فهو فُرْقَانٌ ، والآية من الثاني.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ ، وَالْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ ».

قوله ( يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً ) [ ٨ / ٢٩ ] أي نصرا ويقال أي هداية من قلوبكم ، تفرق بين الحق والباطل.

قوله ( فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ ) [ ٢ / ٥٠ ] أي فلقنا بكم.

و ( يَوْمَ الْفُرْقانِ ) [ ٨ / ٤١ ] يوم بدر.

وعن الفراء : يوم الفتح.

والفرق كحمل : الفلق من كل شيء.

قال تعالى ( فَكانَ كُلُ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) [ ٢٦ / ٦٤ ].

قوله ( فَرِيقٌ مِنْهُمْ ) [ ٢ / ٧٥ ] أي طائفة منهم.

قوله ( فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ ) [ ٢ / ١٨٨ ] أي طائفة.

قوله ( فَالْفارِقاتِ فَرْقاً ) [ ٧٧ / ٤ ]

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست