responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 223

ويقال الغَاسِقُ : القمر إذا كسف فاسود ، ( إِذا وَقَبَ ) أي دخل في الكسوف وقد تقدم تمام البحث في ( وقب ).

قوله ( إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً ) [ ٧٨ / ٢٥ ] هو بالتشديد والتخفيف : ما يَغْسَقُ من صديد أهل النار أي يسيل.

يقال غَسِقَتْ العين : إذا سالت دموعها.

ويقال الحميم يحرق بحره ، والغَسَّاقُ يحرق ببرده.

ويقال الغَسَّاقُ هو البارد المنتن.

( غلق )

فِي الْحَدِيثِ « لَا تَكُنْ ضَجِراً وَلَا غَلِقاً ».

الغَلَق بالتحريك : ضيق الصدر.

ورجل غَلِقٌ : سيىء الخلق.

وَفِيهِ « اللهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَسْتَغْلِقَ عَبْدَهُ ».

لعله من الغَلَق وهو ضيق الصدر.

وفي بعض النسخ يستفلق عبده كأنه من الفلق بمعنى الحركة والاضطراب.

وفي بعضها يستعلق بالعين المهملة كأنه من العلق محركة : الخصومة والمحنة.

وَفِي الْخَبَرِ « لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ ».

أي في إكراه لأن المكره مُغْلَقٌ عليه في أمره ومضيق عليه في تصرفه كما يُغْلَقُ الباب على الإنسان.

باب ما أوله الفاء

( فتق )

فِي الْحَدِيثِ « مَنْ جَلَسَ وَهُوَ مُتَنَوِّرٌ خِيفَ عَلَيْهِ الْفَتَقُ ».

الفَتَقُ بالتحريك : انْفِتَاقُ المثانة.

وقيل انْفِتَاقُ الصفاق إذا دخل في مراق البطن.

وقيل أن ينقطع اللحم المشتمل على الأنثيين.

وأصله الشق والفتح.

وفي المغرب ـ نقلا عنه ـ : الفَتَقُ داء يصيب الإنسان في أمعائه ، وهو أن يَنْفَتِقَ موضع بين أمعائه وخصييه فيجمع

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست