قوله ( مُشْرِقِينَ ) [ ٢٦ / ٦٠ ] أي مصادفين مشرق الشمس أي طلوعها.
قوله ( بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ ) [ ٣٨ / ١٨ ] يراد به ما قابل العشي وقد مر تعريفه.
قوله ( لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ ) [ ٢٤ / ٣٥ ] قيل هي شجرة الزيتون لأن منبتها الشام وهي
بين المشرق والمغرب.
وأجود الزيتون
زيتون الشام.
وقيل لا تظل ظل
شرق ولا غرب ، بل هي صاحبة للشمس وقد مر في ( نور ) غير هذا.
وَفِي
الْحَدِيثِ « نَهَى عَنِ التَّضْحِيَةِ بِالشَّرْقَاءِ » يعني المشقوقة الأذن من قولهم شَرِقَتِ الشاةُ
شَرَقاً من باب تعب :
إذا كانت مشقوقة الأذن باثنتين وهي شَرْقَاءُ
والشَّرْقُ : المشرق.
والشَّرْقُ : مصدر قولك شَرَقَتِ
الشمس تَشْرُقُ من باب قعد : إذا طلعت.
وَفِي
الْخَبَرِ « يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ إِلَى مَشْرِقِ الْمَوْتَى » أي يؤخرونها إلى أن يبقى من الشمس مقدار ما
يبقى من حياة من شَرِقَ
بريقه عند الموت.
وَفِي
الْحَدِيثِ « مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ » وكأنها لمن ظن أن صلاته إلى
القبلة ، فتبين الخطأ بعد ذلك.
أو اشتبه عليه
أمر القبلة وصلى بالاجتهاد ثم تبين الخطأ.
قال بعض
الشارحين : الحد الأول من المشرق مشرق الشمس في أطول يوم من السنة قريبا من مطلع
السمك الرامح ، وعلى هذا السمت أول المغارب مغرب الصيف ، وهو مغيب الشمس عند مغرب
السمك الرامح ، وآخر
المَشَارِق مشارق الشتاء
وهو مطلع الشمس في أقصر يوم من السنة قريبا من مطلع العقرب وعلى هذا السمت آخر
المغارب مغرب الشتاء وهو مغيب الشمس عند مغرب العقرب.