responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 190

قوله ( مُشْرِقِينَ ) [ ٢٦ / ٦٠ ] أي مصادفين مشرق الشمس أي طلوعها.

قوله ( بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ ) [ ٣٨ / ١٨ ] يراد به ما قابل العشي وقد مر تعريفه.

قوله ( لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ ) [ ٢٤ / ٣٥ ] قيل هي شجرة الزيتون لأن منبتها الشام وهي بين المشرق والمغرب.

وأجود الزيتون زيتون الشام.

وقيل لا تظل ظل شرق ولا غرب ، بل هي صاحبة للشمس وقد مر في ( نور ) غير هذا.

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنِ التَّضْحِيَةِ بِالشَّرْقَاءِ » يعني المشقوقة الأذن من قولهم شَرِقَتِ الشاةُ شَرَقاً من باب تعب : إذا كانت مشقوقة الأذن باثنتين وهي شَرْقَاءُ

والشَّرْقُ : المشرق.

والشَّرْقُ : مصدر قولك شَرَقَتِ الشمس تَشْرُقُ من باب قعد : إذا طلعت.

وأَشْرَقَتِ الشمس : إذا أضاءت على وجه الأرض وصفت.

وَفِي حَدِيثِ الْخَلْوَةِ « شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا ».

أي توجهوا ناحية المشرق أو ناحية المغرب.

وَفِي الْخَبَرِ « يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ إِلَى مَشْرِقِ الْمَوْتَى » أي يؤخرونها إلى أن يبقى من الشمس مقدار ما يبقى من حياة من شَرِقَ بريقه عند الموت.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ » وكأنها لمن ظن أن صلاته إلى القبلة ، فتبين الخطأ بعد ذلك.

أو اشتبه عليه أمر القبلة وصلى بالاجتهاد ثم تبين الخطأ.

قال بعض الشارحين : الحد الأول من المشرق مشرق الشمس في أطول يوم من السنة قريبا من مطلع السمك الرامح ، وعلى هذا السمت أول المغارب مغرب الصيف ، وهو مغيب الشمس عند مغرب السمك الرامح ، وآخر المَشَارِق مشارق الشتاء وهو مطلع الشمس في أقصر يوم من السنة قريبا من مطلع العقرب وعلى هذا السمت آخر المغارب مغرب الشتاء وهو مغيب الشمس عند مغرب العقرب.

ثم قال : والظاهر أن المعني بالقبلة

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست