أي لا يزال
دهره منغمسا في الضلال والعمى عن الحق. و « لَا يَرْمُسُ الْمُحْرِمُ رَأْسَهُ فِي الْمَاءِ ».
أي لا يغمسه
فيه لما يلزم منه من تغطية الرأس من غير ضرورة. ورَمَسْتُ
عليه الخبر : كتمته
عنه. والصائم يَرْتَمِسُ ولا ينغمس ، كأن المعنى يغمس بدنه ولا يغمس رأسه.
باب ما أوله السين
( سدس )
قوله تعالى : ( فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ) [ ٤ / ١١ ] السُّدُسُ
بضمتين والإسكان تخفيف
جزء من ستة ، والسَّدِيسُ ككريم لغة فيه ، وجمع السدس أَسْدَاسٌ. والسَّدِيسُ
من الإبل : ما دخل في
الثامنة ، لأنه ألقى السن الذي بعد الرباعية. وشاة
سَدِيسٌ : إذا أتى عليه
السنة السادسة والسَّدَسُ بالتحريك : السن قبل البازل ، يستوي فيه المذكر والمؤنث
لأن الإناث في الأسنان كلها بالهاء إلا السدس ـ قاله الجوهري.
( سندس )
السُّنْدُسُ
: ما رق من الديباج.
( سرخس )
« أحمد بن علي
بن مكتوم السرخسي » من رواة الحديث. « السَّرَخْسُ » بفتح السين والراء بلد عظيم بخراسان [١].
[١] قال في معجم
البلدان ج ٣ ص ٢٠٨ : سرخس بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الخاء ، ويقال بالتحريك
مدينة قديمة من نواحي خراسان كبيرة واسعة ، وهي بين نيسابور ومرو في وسط الطريق
....