responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 76

بْنِ دَاوُدَ وَكَانُوا يَعْبُدُونَ شَجَرَةَ صَنَوْبَرٍ يُقَالُ لَهَا شَاهْ دِرَخْتْ ، كَانَ غَرَسَهَا يَافِثُ بْنُ نُوحٍ عليه السلام فَأَنْبَتَتْ لِنُوحٍ بَعْدَ الطُّوفَانِ ، وَكَانَ نِسَاؤُهُمْ يَشْتَغِلْنَ بِالنِّسَاءِ عَنِ الرِّجَالِ ، فَعَذَّبَهُمُ اللهُ بِرِيحٍ عَاصِفٍ شَدِيدَةِ الْحُمْرَةِ وَجَعَلَ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِمْ حَجَرَ كِبْرِيتٍ تَتَوَقَّدُ ، وَأَظَلَّتْهُمْ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ فَانْكَفَّتْ عَلَيْهِمْ كَالْقُبَّةِ جَمْرَةً تَلْتَهِبُ ، فَذَابَتْ أَبْدَانُهُمْ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فِي النَّارِ.

ورَسُ : الحمى ورَسِيسُهَا واحد ، وهو أول مسها. وفلان يَرُسُ الحديث في نفسه : أي يحدث به في نفسه. والرَّسِيسُ : الشيء الثابت.

( رفس )

الرَّفْسُ : الضرب بالرجل ، يقال رَفَسَهُ رَفْساً من باب ضرب : إذا ضربه برجله ، ومنه رَفَسَتْهُ الدابة : إذا رمحته برجلها. وفي القاموس الرَّفْسَةُ بالرجل الصدمة بالرجل في الصدر.

( ركس )

قوله تعالى : ( وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا ) [ ٤ / ٨٨ ] أي ردهم إلى كفرهم بأعمالهم ، من الرَّكْسِ وهو رد الشيء مقلوبا. وأَرْكَسْتُهُ بالألف : رددته على رأسه ، ورَكَسَهُ وأَرْكَسَهُ بمعنى. ورَكَسْتُ الشيء رَكْساً من باب قتل : أي قلبته ورددت أوله على آخره. وارْتَكَسَ فلان في أمر : قد نجا منه. والرَّكُوسِيَّةُ : فرقة بين النصارى والصابئين ـ قاله الجوهري.

( رمس )

فِي الْخَبَرِ « ارْمُسُوا قَبْرِي رَمْساً ».

أي سووه بالأرض ولا تجعلوه مسنما مرتفعا. وأصل الرَّمْسِ الستر. قال في المجمع : ويقال لما يحشى على القبر من التراب رَمْسٌ ، وللقبر نفسه رَمْسٌ ورَمَسْتُ الميت رمسا من باب قتل : دفنته ، وجمع الرمس رُمُوسٌ كفلس وفلوس ، وأَرْمَسْتُ بالألف لغة. وارْتَمَسَ في الماء : مثل انغمس.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست