responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 37

ومن كلام الفقهاء : والمضطربة ترجع إلى التَّمْيِيزِ ـ يعني في معرفة الحيض من غيره ، واشترطوا له شروطا تذكر في مظانها.

باب ما أوله النون

( نبز )

قوله تعالى : ( وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ ) [ ٤٩ / ١١ ] أي لا تتداعوا بها ، يقال تَنَابَزُوا بالألقاب : أي لقب بعضهم بعضا والْأَنْبَازُ والألقاب واحد ، وواحده نبز ولقب. ونَبَزَهُ نَبْزاً من باب ضرب : لقبه. والنَّبْزُ : اللقب ، تسمية بالمصدر. والتلقيب المنهي عنه هو ما يدخل به على المدعو كراهة لكونه ذما له وشينا ، فأما ما يحبه مما يزينه وينوه به فلا بأس.

وَفِي الْحَدِيثِ « حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ أَنْ يُسَمِّيَهُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ عَلَيْهِ ».

ومنه حَدِيثُ الشِّيعَةِ « إِنَّا قَدْ نُبِزْنَا بِنَبْزٍ انْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا ».

يعني أنتم الرافضة.

( نجز )

فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ « تَأْخُذُ تُرَاثَ مُحَمَّدٍ وَتَقْضِي دَيْنَهُ وَتُنْجِزُ عِدَاتِهِ ».

من قولهم نَجِزَ حاجتَه كفرح ونصر يَنْجَزُهَا نَجْزاً : قضاها ، ويقال نَجِزَ الشيء بالكسر يَنْجَزُ نَجَزاً : أي انقضى وفنى. والنَّاجِزُ : الحاضر ونَجَزَ الوعد نَجْزاً : تعجل ، والنُّجْزُ كقفل اسم منه ، ويعدى بالهمزة والحرف فيقال أَنْجَزْتُهُ. ونَجَزْتُ به : إذا عجلته. واسْتَنْجَزَ الرجل حاجته وتَنَجَّزَهَا : أي استنجحها.

( نحز )

فِي الْحَدِيثَ « الْأَدَبُ لِلنَّحِيزَةِ ».

بالنون والحاء المهملة والزاي المعجمة بعد الياء المثناة التحتانية والهاء أخيرا : الطبيعة ـ كذا نقلا عن أهل اللغة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست