ومن كلام
الفقهاء : والمضطربة ترجع إلى التَّمْيِيزِ ـ يعني في معرفة الحيض من غيره ، واشترطوا له شروطا تذكر في مظانها.
باب ما أوله النون
( نبز )
قوله تعالى : ( وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ ) [ ٤٩ / ١١ ] أي لا تتداعوا بها ، يقال تَنَابَزُوا بالألقاب : أي لقب بعضهم بعضا والْأَنْبَازُ والألقاب واحد ، وواحده نبز ولقب. ونَبَزَهُ نَبْزاً من باب ضرب : لقبه. والنَّبْزُ : اللقب ، تسمية بالمصدر. والتلقيب المنهي عنه هو ما
يدخل به على المدعو كراهة لكونه ذما له وشينا ، فأما ما يحبه مما يزينه وينوه به
فلا بأس.