والجَدْعَاءُ من الشياه : المَجْدُوعَة الأذن مستأصلتها. وجُدِعَتِ
الشاة جَدْعاً ـ من باب تعب ـ : قطعت أذنها من أصلها. والجَدْعُ
: قطع الأنف والأذن
والشفة واليد ، تقول جَدَعْتُهُ
فهو أَجْدَعُ والأنثى جَدْعَاء.
قيل لعل المراد
أن أحكامها شاقة ، أو لأن فيها إرغامات لأنوف المنافقين والمخالفين من المشركين ،
لما في اختصاص النبي صلى الله عليه وآله وأولي القربى بأشياء لا توجد في غيرها من
السور.
( جذع )
قوله تعالى : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ) [ ١٩ / ٢٥ ] فهو بالكسر فالسكون : ساق النخلة ، والجمع جُذُوع وأَجْذَاع. وفي الحديث تكرر ذكرالجَذَعِبفتحتين ، وهو
من الإبل ما دخل في السنة الخامسة ، ومن البقر والمعز ما دخل في الثانية. وفي
المغرب الجَذَعمن المعز لسنة ومن الضأن لثمانية أشهر. وفي حياة الحيوان
الجَذَعمن الضأن ما له سنة تامة ، هذا هو الصحيح عند أصحابنا ،
وهو الأشهر عند أهل اللغة وغيرهم. وقيل ما له ستة أشهر ، وقيل ما له سبعة ، وقيل
ثمانية ، وقيل عشرة حكاه القاضي عياض وهو غريب ، والأنثى جَذَعَة كقَصَبَة ، سميت بذلك لأنها تَجْذَعُ مقدم أسنانها : أي تسقط ، والجمع جَذَعَات كقَصَبَات ـ انتهى [٢]
( جرع )
قوله تعالى : ( يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ ) [ ١٤ / ١٧ ] يقال تَجَرَّعَ
الماء : إذا جَرَعَهُ جُرْعَة بعد جرعة. وجَرَعْتُ
الماء جَرْعاً من باب نفع ومن باب تعب لغة ، وهو الابتلاع.