responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 311

قال في المصباح : والجُرْعَة من الماء كاللُقْمَة من الطعام حسوة منه ، وهو ما يَجْرَعُ مرة واحدة ، والجمع جُرَع كغرفة وغُرَف. وتَجَرُّع الغصص مستعار من ذلك ، يقال جَرَّعَهُ غصص الغيض فَتَجَرَّعَهُ : أي كظمه. وقَوْلُهُ « لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ الْإِنَاءِ ».

يروى بالضم والفتح ، فالضم الاسم من الشرب اليسير ، والفتح المرة.

( جزع )

فِي الْحَدِيثِ « تَخَتَّمُوا بِالْجَزْعِ الْيَمَانِيِّ » [١].

هو بالفتح فالسكون : الخرز الذي فيه سواد وبياض تشبه به الأعين ، الواحدة جَزْعَة مثل تمر وتمرة. والجَزَعُ بالتحريك : نقيض الصبر ، يقال جَزِعَ الرجل جَزَعاً من باب تعب فهو جَزِعٌ ، وجَزُوعٌ مبالغة ، وأَجْزَعَه غيره.

( جشع )

فِي حَدِيثِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ « لَا جَشِعٌ وَلَا هَلِعٌ ».

الجَشَعُ محركة : أشد الحرص على الطعام وأسوؤه ، تقول جَشِعَ بالكسر وتَجَشَّعَ مثله فهو جَشِعٌ ، والهلع أفحش الجَشَع. ومنه حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام « إِنِّي لَأَلْحَسُ أَصَابِعِي حَتَّى أَنِّي أَخَافُ أَنْ يَرَانِي خَدَمِي فَيَرَى أَنَّ ذَلِكَ مِنَ التَّجَشُّعِ ».

وَفِي الْخَبَرِ « فَبَكَى مُعَاذُ جَشَعاً لِفِرَاقِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله ».

أي جزعا. و « مُجَاشِعٌ » اسم رجل.

( جعجع )

كَتَبَ عُبَيْدُ اللهِ بْنِ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ « أَنْ جَعْجِعْ بِالْحُسَيْنِ ».

قال الأصمعي : يعني احبسه ، وعن ابن الأعرابي يعني ضيق عليه ، من الجَعْجَعَةِ وهو التضييق على الغريم في المطالبة. والجَعْجَعَةُ : أصوات الجمال إذا اجتمعت

( جمع )

قوله تعالى : ( وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ ) [ ٤ / ٢٣ ] أي


[١] مكارم الأخلاق ص ١٠٠.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست