قال في المصباح
: والجُرْعَة من الماء كاللُقْمَة من الطعام حسوة منه ، وهو ما يَجْرَعُ مرة واحدة ، والجمع جُرَع
كغرفة وغُرَف. وتَجَرُّع الغصص مستعار من ذلك ، يقال جَرَّعَهُ غصص الغيض فَتَجَرَّعَهُ
: أي كظمه. وقَوْلُهُ
« لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ الْإِنَاءِ ».
يروى بالضم
والفتح ، فالضم الاسم من الشرب اليسير ، والفتح المرة.
هو بالفتح
فالسكون : الخرز الذي فيه سواد وبياض تشبه به الأعين ، الواحدة جَزْعَة مثل تمر وتمرة. والجَزَعُ
بالتحريك : نقيض الصبر
، يقال جَزِعَ الرجل جَزَعاً من باب تعب فهو
جَزِعٌ ، وجَزُوعٌ مبالغة ، وأَجْزَعَه
غيره.
قال الأصمعي :
يعني احبسه ، وعن ابن الأعرابي يعني ضيق عليه ، من الجَعْجَعَةِ وهو التضييق على الغريم في المطالبة. والجَعْجَعَةُ : أصوات الجمال إذا اجتمعت
( جمع )
قوله تعالى : ( وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ
إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ ) [ ٤ / ٢٣ ] أي