وعن بعض
المفسرين هي الدم والضفادع والقمل والرجز والوباء والجراد والبرد ، كان ينزل من
السماء ويطلع فيه حر نار جهنم فتحرقهم ، والظلام بحيث لا يمكن القائم أن يقعد ولا
العكس ، وموت الأبكار وقيل عوض موت الأبكار الطوفان ، وقيل إنها تسع آيات في
الأحكام. قوله : ( تِسْعَةُ رَهْطٍ ) [ ٢٧ / ٤٨ ] أي تسع أنفس ، وهم الذين سعوا في عقر
الناقة ، وكانوا عتاة قوم صالح. قوله : ( عَلَيْها تِسْعَةَ
عَشَرَ ) [ ٧٤ / ٣٠ ] يعني من الملائكة ، وهم خزنتها ، وقيل تسعة
عشر صنفا. قال بعض المفسرين : ولهذا العدد الخاص حكمة لا يعلمها إلا هو. والتِّسْعَة تقال في عدد المذكر ، والتِّسْع
بالكسر في المؤنث ،
وبالضم جزء من تسعة أجزاء ، والجمع أَتْسَاع
كقفل وأَقْفَال وبضم
السين للإتباع لغة. و « تَاسُوعَاء » قبل يوم عاشوراء. قال الجوهري : وأظنه مولدا.
قال بعض شراح
الحديث أراد أنه لف سبابته اليسرى تحت العقد الأسفل من الإبهام اليسرى ، فحصل بذلك
عقد تسعين بحساب عدد اليد. والمراد أنها تستدخل قطنة بهذا الإصبع صونا للمسبحة عن
القذارة كما صينت اليد اليمنى عن ذلك ، ليتميز الدم الخارج على القطنة فتعمل على
ما يقتضيه. ويحتمل أن يكون هذا العقد كناية عن الأمر بحفظ السر حفظا محكما كإحكام
القابض تسعين ، وكيف ما كان لم يوافق هذا الحساب حساب اليد المشهور ، إذ العقد على
هذا المحل إنما هو من عقود تسعمائة لا عقد التسعين فإن أهل الحساب وضعوا عقود اليد
اليمنى لآحاد الأعداد وعشراتها ، واليد اليسرى لمئات الأعداد وألوفها ، فلعل
الراوي وهم