responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 292

باب ما أوله الميم

( مظظ )

فِي الْحَدِيثِ « إِيَّاكُمْ وَمُمَاظَّةَ أَهْلِ الْبَاطِلِ ».

أي منازعتهم ، يقال مَاظَظْتُ الرجل مُمَاظَةً ومُظَاظاً : شاررته ونازعته. ومنه « تَمَاظَّ القوم » إذا تنازعوا. ومُمَاظَةُ العدو : منازعته.

باب ما أوله النون

( نعظ )

فِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ فِي الْإِنْعَاظِ وُضُوءٌ ».

هو الشبق بالتحريك ، يقال نَعَظَ الذكر من باب نفع : إذا انتشر وأَنْعَظَهُ صاحبه. وأَنْعَظَ الرجل : إذا اشتهى الجماع.

باب ما أوله الواو ( وعظ )

قوله تعالى : ( مَوْعِظَةً ) [ ٢ / ٦٦ ] أي تخويف بسوء العاقبة. قوله : ( الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) [ ١٦ / ١٢٥ ] قيل هي القرآن.

وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي عِظَةً لِغَيْرِي ».

أي موعظة بأن يتعظ بي. والمَوْعِظَةُ أيضا : عبارة عن الوصية بالتقوى والحث على الطاعات والتحذير عن المعاصي والاغترار بالدنيا وزخارفها ونحو ذلك. والوَعْظُ : النصح والتذكير بالعواقب ، تقول وَعَظْتُهُ وَعْظاً وعِظَةً فاتَّعَظَ أي قبل الموعظة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست