responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 290

حي من يهود خيبر ، وقد دخلوا في العرب على نسبهم إلى هارون أخي موسى.

( قيظ )

القَيْظُ : صميم الصيف ، وهو على ما قيل من طلوع الثريا إلى طلوع سهيل ، والجمع أَقْيَاظ وقُيُوظ. وقَاظَ يوما : اشتد حره. وقَاظَ بالمكان قَيْظاً من باب باع : أقام به أياما.

باب ما أوله الكاف

( كظظ )

فِي حَدِيثِ وَصْفِ الْإِنْسَانِ « إِنْ أَفْرَطَ فِي الشِّبَعِ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ » [١].

أي بهضته والكِظَّة بالكسر : شيء يعتري الإنسان من الامتلاء من الطعام حتى لا يطيق التنفس ، ومنه قولهم « كَظَّ الطعام فاكْتَظَّ ». وكَظَّهُ الأمر كَظّاً : بهضه وأجهده وشق عليه.

باب ما أوله اللام

( لحظ )

فِي حَدِيثِ وَصْفِهِ صلى الله عليه وآله « جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظَةُ ».

وهي النظر بمؤخر العين مما يلي الصدغ ، يقال لَحَظَهُ ولَحَظَ إليه : نظر إليه بمؤخر عينيه.

وَمِنْهُ « فَلَحَظَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ ».

واللَّحَاظُ بالفتح مؤخر العين ، وبالكسر مصدر لاحَظْتَهُ : إذا رعيته.

( لفظ )

قوله تعالى ( ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ ) [ ٥٠ / ١٨ ] أي لا يتكلم به ، يقال لَفَظَ بكلام حسن وتَلَفَّظَ به تكلم كذلك.


[١] نهج البلاغة ج ٣ ص ١٧٥.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست