responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 277

وفي الغريبين : النَّمَط ما يفرش من مفارش الصوف الملونة ، وعليه يحمل قول الصدوق (ره) في كيفية ترتيب الكفن « تبدأ بالنَّمَطِ فتبسطه » [١] يريد به الفراش الذي يفرش تحت الكفن ليبسط الكفن عليه.

( نيط )

فِي حَدِيثِ بِلَالٍ فِي الْأَذَانِ « وَيْحَكَ قُطَعْتَ نِيَاطَ قَلْبِي » [٢].

النِّيَاطُ ككتاب : عرق غليظ ينط به القلب إلى الوتين ، فَنِيَاط القلب هو ذلك العرق الذي يعلق القلب به.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام لَوَدَّ مُعَاوِيَةُ « أَنَّهُ مَا بَقِيَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ نَافِخُ ضَرْمَةٍ إِلَّا طَعَنَ فِي نَيْطِهِ ».

أي مات. قال في النهاية : ويروى « طعن » على ما لم يسم فاعله. والنَّيْطُ : نِيَاط القلب. ونَاطَ الشيء يَنُوطُ نَوْطاً : علقه. وكل شيء علق في شيء فهو نَوْطٌ ومَنُوط بمعاء من سرّته أي معلّق. والنَّوْطُ المذبذب : هو ما يُنَاطُ برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك ، فهو أبدا يتقلقل إذا حث مركوبه واستعجل سيره.

باب ما أوله الواو

( ورط )

فِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ النَّجَاةَ مِنْ كُلِ وَرْطَةٍ ».

وهي بالتحريك : الهلاك. ومنه « وقع في وَرْطَة » والأصل في الورطة : الهوة العميقة من الأرض ، ثم أستعير للبلية التي يعسر منها المخرج. ووَرَّطَهُ تَوْرِيطاً : أوقعه في الورطة فَتَوَّرَطَ فيها.

وَفِي الْحَدِيثِ « مِنْ فَرَّطَ تَوَرَّطَ ».


[١] من لا يحضر ج ١ ص ٨٧.

[٢] من لا يحضر ج ١ ص ١٩١.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست