responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 275

وَ « أَمِيطَا عَنِّي » [١].

في مخاطبة الملكين : أي اذهبا عني وتنحيا. وإِمَاطَة الأذى عن طريق المسلمين لها معنيان : « الأول » ـ وهو الأظهر ، أن ينحى عن الطريق ما يتأذون منه إيمانا واحتسابا. « الثاني » ـ هو أن لا يتعرض لهم في طرقهم بما يؤذيهم ، مثل التخلي في قارعة الطريق وإلقاء النتن والجيف ونحو ذلك ، فإنه إذا ترك ذلك إيمانا واحتسابا كان كمن أَمَاطَ الأذى عن الطريق.

باب ما أوله النون

( نبط )

قوله تعالى : ( لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) [ ٤ / ٨٣ ] أي يستخرجونه والاسْتِنْبَاط : الاستخراج بالاجتهاد. و « النَّبَطُ » قوم ينزلون البطائح بين العراقين ، والجمع أَنْبَاط كسبب وأسباب ، والنَّبَطِّيَة منسوبة إليهم ، قيل إنهم عرب استعجموا أو عجم استعربوا. وفي المصباح : « النَّبَط » جيل من الناس كانوا ينزلون سواد العراق ، ثم استعمل في أخلاط الناس وعوامهم. وفي المجمع النَّبَط بفتحتين والنَبِط بفتح فكسر تحتية : قوم من العرب دخلوا في العجم والروم واختلفت أنسابهم وفسدت ألسنتهم ، وذلك لمعرفتهم بإِنْبَاط الماء ، أي استخراجه لكثرة فلاحتهم [٢].

( نشط )

قوله تعالى : ( وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً ) [ ٧٩ / ٢ ] قيل هم الملائكة% تَنْشَطُ أرواح المؤمنين ، أي تحلها برفق كما ينشط


[١] من لا يحضر ج ١ ص ١٧.

[٢] ونبط بفتح الباء وسكونه : شعب من شعاب هذيل معجم البلدان ج ٥ ص ٢٥٨.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست