غَلِطَ في منطقه كفرح غَلَطاً بالتحريك : أخطأ وجه الصواب. وغَلَطْتُهُ أنا : قلت له غَلَطْتَ
أو نسبته إلى الغَلَط. والأُغْلُوطَة : ما
يُغْلَطُ به من المسائل.
قوله تعالى : ( أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ ) [ ٤ / ٤٣ ] الغَائِطُ في الأصل للمطمئن من الأرض : كانوا إذا أرادوا قضاء
الحاجة أتوا غَائِطاً وقضوا حاجتهم ، فكنى عن الحدث بِالْغَائِطِ ، فهو من مجاز المجاورة ، والمُغَوِّطَة : الفاعل لذلك ، قيل و « من » للتبيين ، أي جاء موضعا
من الغَائِطِ ، وعند الأخفش هي زائدة لتجويزه الزيادة في الإثبات ،
فلا حاجة إلى تقدير المفعول ، و « أو » هنا بمعنى الواو.
أي موضع التخلي
فكذا ، يريد بذلك بيان آداب التخلي. والغَوْطُ : عمق الأرض الأبعد. و « الغُوطَةُ » بالضم موضع بالشام كثير الماء والشجر ، يقال لها « غُوطَةُ دمشق » [٢].
[٢] قال في معجم
البلدان ج ٤ ص ٢١٩ : الغوطة هي الكورة التي منها دمشق .. وبلد في بلاد طيء لبني
لام منهم قريب من جبال صبح لبني فزارة ، وماء يوصف بالرداءة والملوحة لبني عامر ...
والغوطة برث أبيض يسير فيه الراكب يومين لا يقطعه ، به مياه كثيرة وغيطان وجبال
مطرحة لبني أبي بكر بن كلاب.