responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 262

باب ما أوله الغين

( غبط )

فِي الْحَدِيثِ « مَنْ يَزْرَعْ خَيْراً يَحْصُدْ غِبْطَةً ».

أي فرحا وسرورا

« وَمَنْ يَزْرَعْ شَرّاً يَحْصُدْ نَدَامَةً ».

والغِبْطَةُ بالكسر : حسن الحال ، وهي اسم من غَبَطْتُه غَبْطاً من باب ضرب : إذا تمنيت مثل ما له من غير أن تريد زواله منه ، وهذا جائز وليس من الحسد إلا إذا تمنيت زواله.

وَمِنْهُ « إِنْ تَصْبِرْ تُغْتَبَطْ ».

وَمِنْهُ « عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهَا غِبْطَةُ الطَّالِبِ الرَّاجِي ».

ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « مَا بَيْنَ مَنْ وَصَفَ هَذَا الْأَمْرَ ـ يَعْنِي الْوَلَايَةَ ـ وَبَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَيَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَذِهِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ « الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلَالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ ».

قال بعض شراح الحديث : كل ما يتحلى به من علم وعمل فله عند الله منزلة لا يشاركه فيها غيره ، وإن كان له من نوع آخر ما هو أرفع قدرا فَيَغْبِطُه ، بأن يكون له مثله مضموما إلى ما له ، فالأنبياء قد استغرقوا فيما هو أعلى من دعوة الخلق وإرشادهم ، واشتغلوا به عن العكوف على مثل هذه الجزئيات والقيام بحقوقها ، فإذا رأوهم يوم القيامة ودوا لو كانوا ضامين خصالهم إلى خصالهم.

( غطط )

غَطَّهُ بالماء يَغُطُّهُ غَطّاً من باب قتل : مقله وغوصه فيه. والغَطُّ في الماء : الغوص فيه. والغَطِيطُ : صوت النائم. وغَطَّ النائم غَطِيطاً : تردد نفسه إلى حلقه حتى يسمعه من حوله.

وَمِنْهُ « أَنَّهُ نَامَ حَتَّى سَمِعَ غَطِيطَهُ ».

والغُطَاطُ بالضم : أول الصبح.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست