responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 258

سُئِلَ : كَيْفَ تَسَمَّيْتُمْ شُرْطَةَ الْخَمِيسِ يَا أَصْبَغُ؟ قَالَ : لِأَنَّا ضَمِنَّا لَهُ الذَّبْحَ وَضَمِنَ لَنَا الْفَتْحَ » يعني أميرَ المؤمنين عليه السلام.

والشَّرْطُ : معروف ، وجمعه شُرُوط كفلس وفلوس.

وشَرَطَ الحاجمُ شَرْطاً من باب ضرب وقتل.

وشَرَطْتُ عليه كذا شَرْطاً ، واشْتَرَطْتُ عليه ، ومنه حَدِيثُ بَرِيرَةَ « شَرْطُ اللهِ أَحَقُّ ».

يريد ما أظهره وما بينه من حكم الله

بِقَوْلِهِ « الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ».

وقيل هو إشارة إلى قوله تعالى : ( فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوالِيكُمْ ).

والشَّرِيطَةُ في معنى الشرط ، وجمعها شَرَائِط.

( شطط )

قوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اللهِ شَطَطاً ) [ ٧٢ / ٤ ] أي جورا وعلوا في القول وغيره ، يقال شَطَّ في حكمه شُطُوطاً وشَطَطاً : جار.

ومنه « كلفتني شَطَطاً » أي أمرا شاقا.

قوله : ( وَلا تُشْطِطْ ) [ ٣٨ / ٢٢ ] أي لا تجر وتسرف.

والشَّطَطُ : الجور والظلم والبعد عن الحق.

والشَّطُّ : جانب النهر الذي ينتهي إليه حد الماء ، والجمع شُطُوط كفلس وفلوس.

والشَّطُّ : جانب الوادي.

وشَاطِئُ الوادي : جانبه ، وقد مرّ.

وشَطَّتِ الدار : بعُدت.

( شمط )

فِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ بِجَزِّ الشَّمَطِ وَنَتْفِهِ وَجَزُّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَتْفِهِ » هو بالتحريك بياض شعر الرأس يخالط سواده ، والرجل أَشْمَط والمرأة شَمْطَاء.

ومنه الْحَدِيثُ « الشُّؤْمُ لِلْمُسَافِرِ فِي طَرِيقِهِ ، فِي الْمَرْأَةِ الشَّمْطَاءِ تَلْقَى فَرْجَهَا » والشؤم : الشر وعدم اليمن.

وَفِي خَبَرِ أَنَسٍ « لَوْ شِئْتُ أَنْ أَعُدَّ شَمَطَاتٍ كُنَّ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله فَعَلْتُ » أراد الشعرات البِيض ، ويريد قلَّتها.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست