معرفة ولا وسيلة ، شبه بِخَابِطِ الورق أو خَابِط الليل.
( خرط )
فِي حَدِيثِ
أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام « فَمَا لَبِثَ إِلَّا أَيَّاماً يَسِيرَةً حَتَّى
جَاءَتِ الْخَرِيطَةُ بِنَعْيِهِ ».
الخَرِيطَةُ وعاء من أدم وغيره يشد على ما فيه ، والجمع خَرَائِطُ ككريمة وكرائم. وأَخْرَطْتُ
الخريطةَ : أشرجتها ،
وخَرَطْتُ الورقَ من بابي ضرب وقتل : حتته من الأغصان ، وهو أن
تقبض على أعلاه ثم تمر يدك عليه إلى أسفله. ومنه المثل « دونه خَرْطُ القتاد » وقد مر.
أي إنه ذو
أضلاع والخِطَّةُ بالكسر : الأرض يَخْتَطُّهَا الرجلُ لنفسه ، وهو أن يعلم عليها علامة بالخط ليعلم
أنه قد اختارها ليبنيها دارا ـ قاله الجوهري ، ومنه خُطَطُ الكوفةِ والبصرة.
ويحتمل خَطَّهُ آدمُ عليه السلام على صيغة الفعل. وخَطَّ الرجلُ الكتاب من باب قتل : كتب. والخُطَّةُ بالضم من الخَطّ كالنقطة من النقط. وكساء
مُخَطَّطٌ : أي فيه
خُطَطٌ. و « الخَطّ » موضع
باليمامة ، وهو خَطّ هَجَر تنسب إليه الرماح الخَطِّيَّة لأنها تحمل من بلاد الهند فتقوم به فتنسب إليه على لفظه
، فيقال رماحٌ خَطِّيَّةٌ. وعن الخليل : إذا جعلت النسبة اسما لازما قلت « خِطِّيَّةٌ » بكسر الخاء ولم تذكر الرماح ، وهذا كما قالوا ثياب
قِبْطِيَّة بالكسر ، فإذا جعلوه اسما حذفوا الثياب وقالوا « قِبطية » فرقا بين
الاسم