وَمِنْهُ « دَخَلْنَا
عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام وَهُوَ يَعْمَلُ فِي حَائِطٍ لَهُ » ويجمع على حِيطَانٍ
، قلبت الواو ياء
لانكسار ما قبلها.
وَفِي
الْحَدِيثِ « الِاحْتِبَاءُ حِيطَانُ الْعَرَبِ » كأنه بمنزلة الحيطان التي يتكأ عليها
ويستعان بها على الراحة والجلوس.
وَكَانَ
لِفَاطِمَةَ عليه السلام سَبْعَةُ
حَوَائِطَ : مِنْهَا الْعُوَافُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالْفَاءِ وَالْمِثْيَبُ بالثاء الْمُثَلَّثَةِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ بَعْدَ
الْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ التحتانية ، وَالْحُسْنَى
، وَمَالُ أُمِّ
إِبْرَاهِيمَ عليه السلام.
باب ما أوله الخاء
( خبط )
قوله تعالى : ( لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ ) [ ٢ / ٢٧٥ ] أي لا يقومون من قبورهم إلا قياما كقيام
المصروع ، وزعمت العرب أن المصروع يَتَخَبَّطُهُ الشيطان فيصرعه.
والخَبْطُ : حركة على غير النحو الطبيعي وعلى غير اتساق ، كَخَبْطِ الشعراء من المس : أي من مس الشيطان.
وَفِي
الدُّعَاءِ « وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ » والمعنى أعوذ بك أن
يمسني الشيطان بنزعاته التي تزول بها الأقدام وتصارع العقول والأحلام.
والخَبْطُ : المشي على غير الطريق.
والخَبْطُ باليدين كالرمح بالرجلين.
وخَبَطَهُ خَبْطاً : ضربه ضربا شديدا.
وخَبَطْتُ الورقَ خَبْطاً من باب ضرب : أسقطته.
واسم الورق
الساقط « خَبَطٌ » بالتحريك ،
فعل بمعنى مفعول ، وهو من علف الدابة يجفف ويطحن ويخلط بالدقيق ويداف بالماء فيوجر
للإبل.