قوله : ( وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ ) [ ٦ / ٩٣ ] أي لقبض أرواحهم كالمتقاضي المسلط ، وهذا
عبارة عن العنف بالسياق والتغليظ في الإزهاق ، فعل الغريم الملح يبسط يده إلى من
عليه الحق ، ويقال أخرج لي ما عليك أو بالعذاب ( أَخْرِجُوا
أَنْفُسَكُمُ ) أي خلصوها من الدنيا وهم لا يقدرون على الخلاص. قوله : ( كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ ) [ ١٣ / ١٤ ] يومىء إليه فلا يجيبه. و « البَاسِطُ » من أسمائه ، وهو الذي يبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم
بجوده ورحمته ، ويبسط الأرواح في الأجساد عند الحياة.
أي لا تفترشهما
على الأرض في الصلاة. والانْبِسَاطُ مصدر
انْبَسَطَ لا بسط فحمله
عليه. والانْبِسَاطُ : ترك الاحتشام. وبَسْطُ الشيءِ وبالصاد أيضا : نشره. والبَسْطَةُ : السعة. والبِسَاطُ بالكسر : ما
يُبْسَطُ ، أي ينشر.
( بطط )
« البَطّ » من طير الماء والبَطَّةُ واحدته وليست الهاء للتأنيث وإنما هي للواحد من الجنس ،
يقال هذه بَطَّة للذكر والأنثى جميعا مثل حمامة ودجاجة. و « البَطّ » عند العرب صغارُهُ وكباره الإوزّ. والبَطّ أيضا : شق الدمل والجراح ونحوهما ، يقال بَطَّ الرجلُ الجرحَ بَطّاً من باب قتل : أي شقه.
( بقط )
« البَاقَطَانِيّ
» بالباء الموحدة
والقاف والطاء المهملة والنون ثم الياء على ما في نسخ متعددة أفيد أنه أحد وزراء
بني العباس