فِي الْخَبَرِ
« كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأَبُّطُ » وهو أن يدخل الثوب تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه
الأيسر.
والإِبْطُ كحمل : ما تحت الجناح يذكر ويؤنث ، والجمع آبَاطٌ كأحمال.
ومنه « تَأَبَّطَ شرّاً » وزعموا كان السيف لا يفارقه [١].
( أرط )
في الحديث ذكر الأَرْطَى وهو شجر معروف ينبت بالرمل عروقه حمر ، وهمزته على ما
قيل أصلية لقولهم « أديم مَأْرُوطٌ » إذا دبغ بذلك ، وقيل زائدة للإلحاق وليست للتأنيث لأن
الواحدة أرطاة.
( أقط )
الأَقِطُ بفتح الهمزة وكسر القاف وقد تسكن للتخفيف مع فتح الهمزة
وكسرها : لبن يابس مستحجر يتخذ من مخيض الغنم.
باب ما أوله الباء
( بربط )
فِي الْحَدِيثِ
« لَا يُقَدِّسُ اللهُ أُسْرَةً فِيهَا بَرْبَطٌ يُقَعْقِعُ وَفَايَةٌ تُفَجِّعُ » البَرْبَطُ كجعفر شيء من ملاهي العجم يشبه صدر البط ،
[١] هو أبو زهير
ثابت بن سفيان الفهمي ، كان من فتاك العرب في الجاهلية ، وهو من أهل تهامة ، وكان
شاعرا فحلا مشهورا ، ويقال إنه كان ينظر إلى الظبي في الفلاة فيجري خلفه فلا يفوته
، قتل في بلاد هذيل سنة ٨٠ قبل الهجرة وألقي في غار يقال له رخمان ، فوجدت جثته
بعد مقتله فيه الأعلام للزركلي ج ٢ ص ٨٠.