responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 237

باب ما أوله الألف

( ابط )

فِي الْخَبَرِ « كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأَبُّطُ » وهو أن يدخل الثوب تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر.

والإِبْطُ كحمل : ما تحت الجناح يذكر ويؤنث ، والجمع آبَاطٌ كأحمال.

ومنه « تَأَبَّطَ شرّاً » وزعموا كان السيف لا يفارقه [١].

( أرط )

في الحديث ذكر الأَرْطَى وهو شجر معروف ينبت بالرمل عروقه حمر ، وهمزته على ما قيل أصلية لقولهم « أديم مَأْرُوطٌ » إذا دبغ بذلك ، وقيل زائدة للإلحاق وليست للتأنيث لأن الواحدة أرطاة.

( أقط )

الأَقِطُ بفتح الهمزة وكسر القاف وقد تسكن للتخفيف مع فتح الهمزة وكسرها : لبن يابس مستحجر يتخذ من مخيض الغنم.

باب ما أوله الباء

( بربط )

فِي الْحَدِيثِ « لَا يُقَدِّسُ اللهُ أُسْرَةً فِيهَا بَرْبَطٌ يُقَعْقِعُ وَفَايَةٌ تُفَجِّعُ » البَرْبَطُ كجعفر شيء من ملاهي العجم يشبه صدر البط ،


[١] هو أبو زهير ثابت بن سفيان الفهمي ، كان من فتاك العرب في الجاهلية ، وهو من أهل تهامة ، وكان شاعرا فحلا مشهورا ، ويقال إنه كان ينظر إلى الظبي في الفلاة فيجري خلفه فلا يفوته ، قتل في بلاد هذيل سنة ٨٠ قبل الهجرة وألقي في غار يقال له رخمان ، فوجدت جثته بعد مقتله فيه الأعلام للزركلي ج ٢ ص ٨٠.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست