باب ما أوله الجيم
( جرض )
الْجَرَضُ بالتحريك : الريق ، يقال جَرِضَ بريقه يَجْرَضُ ، وهو أن يبتلع ريقه على هم وحزن بالجهد. والْجَرِيضُ : الغصة ، ومنه الْحَدِيثُ « أَلَمُ الْمَضَضِ ».
أي الوجع ، و « غَصَصُ الْجَرَضِ ».
( جهض )
« الْجِهَاضُ » بالكسر اسم من أَجْهَضَتِ الناقة والمرأة ولدها إِجْهَاضاً أسقطته ناقص الخلق. ومنه الْمُجْهِضُ المسقطةُ للحمل ، والولد مُجْهَضٌ بفتح الهاء وجَهِيضٌ.
( جيض )
جَاضَ عن الشيء يَجِيضُ جَيْضاً : حاد عنه وعدل. وأصل الْجَيْضِ : الميل عن الشيء. ومنه الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام « ارْتَدَّ النَّاسُ إِلَّا ثَلَاثَةً سَلْمَانُ وَأَبُو الذَّرِّ وَالْمِقْدَادُ. قُلْتُ : فَعَمَّارٌ؟ قَالَ : كَانَ جَاضَ جَيْضَةً أَيْ مَالَ وَعَدَلَ » [١].
قال في النهاية : ويروى بالحاء والصاد المهملتين ، يعني جال جولة يطلب الفرار وقد تقدم.
باب ما أوله الحاء
( حرض )
قوله تعالى : ( حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ ) [ ٨ / ٦٥ ] أي حثهم ، والتَّحْرِيضُ على القتال والحث والإحماء عليه. قوله : ( حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً ) [ ١٣ / ٨٥ ] الْحَرَضُ بالتحريك الذي أذابه
[١] رجال الكشي ص ٨.