responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 198

فَمِنْهَا قَالَ وَا أَسَفِي عَلَى يُوسُفَ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « التَّقْصِيرُ فِي بَيَاضِ يَوْمٍ ».

يريد من الفجر إلى الغروب.

وَفِي حَدِيثِ الْحَائِضِ « يُمْسِكُ عَنْهَا زَوْجُهَا حَتَّى تَرَى الْبَيَاضَ ».

يريد الطهر من الحيض. و « الْبَيْضَةُ » واحد الْبَيْضِ من الطير والحديد. والْبَيْضَتَانِ : أنثيا الرجل. وبَيْضَةُ الإسلام : جماعته. ومنه الدُّعَاءُ « لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ ».

أي مجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقر دعوتهم ، أراد عدوا يستأصلهم ويهلكهم جميعهم ، وقد تقدم وقيل أراد بِالْبَيْضَةِ الخوذة. فكأنه شبه مكان اجتماعهم والتيامهم بِبَيْضَةِ الحديد ، ويجمع الْأَبْيَضُ على بِيضٍ ، وأصله بُيْضٌ بضم الباء. قال الجوهري : وإنما أبدلوا من الضمة كسرة لتصح الياء. و « أيام الْبِيضِ » على حذف مضاف ، يريد أيام الليالي الْبِيضِ ، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، وسميت لياليها بِيضاً ، لأن القمر يطلع فيها من أولها إلى آخرها.

وَ « الْبَيْضَاءُ » أَحَدُ قَلَانِسِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله الَّتِي كَانَ يَلْبَسُهَا.

وفي وصف الشريعة بكونها بَيْضَاءَ نقية تنبيها على كرمها وفضلها ، لأن الْبَيَاضَ لما كان أفضل لون عند العرب عبر به عن الكرم والفضل ، حتى قيل لمن لم يتدنس بمعاب هو أَبْيَضُ الوجه ، ويحتمل أن يكون المراد منها كونها مصونة عن التبديل والتحريف خالية عن التكاليف الشاقة. والْأَبْيَضُ : السيف ، والْبِيضُ بالكسر جمعه. والْبِيضَانُ من الناس : خلاف السودان. والْمُبَيِّضَةُ بكسر الياء فرقة من الثنوية. قال الجوهري : وهم أصحاب المُقَنَّعِ ، سُمُّوا بذلك لِتَبَيُّضِهِمْ بثيابهم مخالفة للمُسَوِّدَة من أصحاب الدولة العباسية.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست