responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 173

يَنْظُرُ فِي كِتَابِكَ وَيُخْرِجُكَ مِنْ دَارِكَ شَاخِصاً » [١].

وهو كناية عن الموت ، ويجوز أن يكون من شَخَصَ من البلد بمعنى ذهب وسار ، أو من شَخَصَ السهم إذا ارتفع عن الهدف ، والمراد يخرجك منها مرفوعا محمولا على أكتاف الرجال.

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ إِلَيْكَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ ».

أي ارتفعت أجفانها ناظرة إلى عفوك ورحمتك. وشَخَصَ المسافر يَشْخَصُ بفتحتين شُخُوصاً : إذا خرج عن موضع إلى غيره. ومنه الْحَدِيثُ « إِقَامَةُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ شُخُوصِ الْجَاهِلِ ».

وشَخَصَ : ارتفع من بلد إلى بلد في رضا الله. والشَّخْصُ : سواد الإنسان وغيره تراه من بعد ، واستعمل في ذاته. وعن الخطابي لا يسمى شَخْصاً إلا جسم مؤلف له شُخُوصٌ وارتفاع. وشَخُصَ الرجل بالضم فهو شَخِيصٌ ، أي جسيم.

( شصص )

الشَّصُ بالكسر والفتح : حديدة عقفاء يصاد بها السمك.

( شقص )

فِي حَدِيثِ الْمُحْرِمِ « وَأَخَذَ شَعْرَهُ بِمِشْقَصٍ ».

وهو كمنبر نصل السهم إذا كان طويلا غير عريض ، وإذا كان عريضا فهو المعيلة ، والجمع مَشَاقِصُ. والشِّقْصُ بالكسر : القطعة من الأرض. والشَّقْصُ : النصيب ، وفي العين المشتركة من كل شيء ، والجمع أَشْقَاصٌ كحمل وأحمال. ومِنْهُ « إِنَّ رَجُلاً أَعْتَقَ شِقْصاً مِنْ مَمْلُوكٍ ».

( شوص )

فِي الْحَدِيثِ « اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشَوْصِ السِّوَاكِ ».

أي غسالته ، وقيل ما ينتف منه عند السواك.

وَفِي الْخَبَرِ « أَنَّهُ كَانَ يَشُوصُ فَاهُ


[١] فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ ج ٣ ص ٥ « أَمَا إِنَّهُ سَيَأْتِيكَ مَنْ لَا يَنْظُرُ فِي كِتَابِكَ » وَلَا يَسْأَلُكَ عَنْ بَيِّنَتِكَ ، حَتَّى يُخْرِجَكَ مِنْهَا شَاخِصاً ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست