ووزن الفعل ـ كذا قاله الجوهري وغيره ، وتقول في التثنية هذان ساما أَبْرَصُ وفي الجمع سوام أَبْرَصُ
، وإن شئت قلت هؤلاء
سوام ولا تذكر أَبْرَصَ ، وإن شئت قلت هؤلاء
الْبِرَصَةُ والْأَبَارِصُ ، ولا تذكر سام. و « أبو بَرْصٍ » بفتح ألباء : الوزغ الذي يسمى سامَ أَبْرَصَ. وعن يحيى بن يعمر « لئن أقتل مائة وزغة أحب إلي من أن
أعتق مائة رقبة ». قيل : إنما قال ذلك لأنها دابة سوء ، وزعموا أنها تستسقي الحيات
وتمج في الماء ، فإذا نال الإنسان من ذلك حصل له مكروه عظيم ، وإذا تمكن من الملح
تمرغ فيه فيصير مادة لتولد
البرص. ومن خواصه أنه
إذا شق وجعل على موضع النصل والشوك فإنه يخرجهما ، وإذا سحق وخلط بالزيت أنبت
الشعر على القرع.