responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 164

ووزن الفعل ـ كذا قاله الجوهري وغيره ، وتقول في التثنية هذان ساما أَبْرَصُ وفي الجمع سوام أَبْرَصُ ، وإن شئت قلت هؤلاء سوام ولا تذكر أَبْرَصَ ، وإن شئت قلت هؤلاء الْبِرَصَةُ والْأَبَارِصُ ، ولا تذكر سام. و « أبو بَرْصٍ » بفتح ألباء : الوزغ الذي يسمى سامَ أَبْرَصَ. وعن يحيى بن يعمر « لئن أقتل مائة وزغة أحب إلي من أن أعتق مائة رقبة ». قيل : إنما قال ذلك لأنها دابة سوء ، وزعموا أنها تستسقي الحيات وتمج في الماء ، فإذا نال الإنسان من ذلك حصل له مكروه عظيم ، وإذا تمكن من الملح تمرغ فيه فيصير مادة لتولد البرص. ومن خواصه أنه إذا شق وجعل على موضع النصل والشوك فإنه يخرجهما ، وإذا سحق وخلط بالزيت أنبت الشعر على القرع.

( بصبص )

فِي حَدِيثِ دَانِيَالَ حِينَ أُلْقِيَ فِي الْجُبِّ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ السِّبَاعَ « جَعَلْنَ يَلْحَسْنَهُ وَيُبَصْبِصْنَ إِلَيْهِ ».

أَخْذاً مِنَ الْبَصْبَصَةِ ، وهي تحريك الكلب ذنبه طمعا أو خوفا.

وَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ « يَا عِيسَى سُرُورِي أَنْ تُبَصْبِصَ إِلَيَّ ».

أي تقبل إلي بخوف وطمع.

وَنَقَلَ الشَّهِيدُ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ رَحِمَهُ اللهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ أَنَ الْبَصْبَصَةَ : هِيَ أَنْ تَرْفَعَ سَبَّابَتَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَتُحَرِّكَهُمَا وَتَدْعُوَ.

والْبَصِيصُ : البريق. وبَصَ الشيء يَبُصُ : لمع.

( بعص )

فِي الْحَدِيثِ « فِي الرَّجُلِ إِذَا انْكَسَرَ بُعْصُوصُهُ فَلَمْ يَمْلِكِ اسْتَهُ فَفِيهِ الدِّيَةُ ».

البُعْصُوصُ كعصفور : الورك وعظم دقيق حول الدبر ، وهو الْعُصْعُصُ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست