responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 15

في القاموس [١]. واحْتَجَزَ الرجلُ بإزار : شده على وسطه. وحَجَزَهُ يَحْجُزُهُ حَجْزاً : أي منعه فَانْحَجَزَ. والمُحَاجَزَة : الممانعة.

( حرز )

الحِرْزُ بالكسر : الموضع الحصين ، ومنه سمي التعويذ حِرْزاً ، والجمع أَحْرَاز كأحمال.

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ اجْعَلْنَا فِي حِرْزٍ حَارِزٍ ».

أي في كهف منيع ، وهذا كما يقال شعر شاعر ، فأجرى اسم الفاعل صفة للشعر وهو لقائله ، والقياس أن يقول : حِرْزٌ مُحْرِزٌ أو حِرْزٌ حَرِيزٌ ، لأن الفعل أَحْرَزَ. وقال في النهاية : ولكن هكذا روي ، ولعله لغة وتَحَرَّزْتُ من كذا واحْتَرَزْتُ : أي توقيته وتحفظت منه. وأَحْرَزْتُ الشيءَ إِحْرَازاً : ضممت. ومنه قولهم « أَحْرَزَ قصبة السبق » إذا سبق إليها فضمها دون غيرها. وحَرُزَ الموضعُ حَرَازَةً فهو حَرِيزٌ من باب فَعُلَ يَفْعُلُ بالضم فيها ، وأَحْرَزَهُ جعله في الحرز.

( حزز )

الحَزَازَةُ وجع في القلب من غيظ ونحوه ، والجمع حَزَازَات. قال الشاعر :

( وقد ينبت المرعى على دمن الثرى

وتبقى حَزَازَاتُ النفوس كما هيا )

عن أبي عبيدة أنه قال : ضربه مثلا لرجل يظهر مودة وقلبه نغل بالعداوة [٢]. والحَزُّ واحد الحُزُوز في العود ونحوه. وحَزَّهُ واحْتَزَّهُ : قطعه وحَزَزْتُ الخشبة حَزّاً ـ من باب قتل ـ : قرضتها. والحَزُّ : القرض.


[١] اختلفوا كثير في حدود الحجاز وأنها ما هي ، انظر وجوه الاختلاف في معجم البلدان ج ٢ ص ٢١٨ ـ ٢٢٠.

[٢] انظر الصحاح للجوهري ( حزز ).

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست