responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 135

وَقَوْلُهُ : « وَلَا حَمِيَّةَ تَحْمِشُكُمْ » [١].

أي تغضبكم.

( حنش )

الْحَنَشُ بالتحريك : كل ما يصاد من الطير والهوام ، والجمع الْأَحْنَاشُ. وحَنَشْتُ الصيد من باب ضرب : صِدْتُهُ

( حوش )

قوله تعالى : ( حاشَ لِلَّهِ ) [ ١٢ / ٣١ ] قال المفسر معناه معاذ الله. وقال اللغويون معناه التنزيه والاستثناء ، واشتقاقه من قولك « كنت في حَاشَا فلان » أي في ناحيته. قال الجوهري : يقال حَاشَ لله تنزيها لله ولا يقال حَاشَ لك قياسا عليه ، وإنما يقال حَاشَاكَ وحَاشَا لك. وحَاشَاهُ من الصوم : نزهه. وفلان لا يَتَحَاشَى : أي لا يكترث بما يفعله ولا يخاف وباله وعقوبته وحُشْتُ الصيدَ أَحُوشُهُ : إذا جئته من حواليه لتصرفه عن الحبالة. وحُشْتُ الإبل : جمعتها. وحَاشِيَةُ كل شيء : طرفه وجانبه ، ومنه حَاشِيَةُ الثوب ومِنْهُ « كَانَ يُصَلِّي فِي حَاشِيَةِ الْمَقَامِ ».

ومنه حَاشِيَةُ النسب للأعمام وأولادهم على التشبيه. ومِنْهُ « مَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُهُ يَعْرِفْ صَدِيقُهُ مِنْهُ الْمَوَدَّةَ ».

أي طرفه وجانبه.

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله لِبَعْضِ نِسَائِهِ « مُرِي نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ أَنْ يَسْتَنْجِينَ بِالْمَاءِ وَيُبَالِغْنَ فَإِنَّهُ مَطْهَرَةٌ لِلْحَوَاشِي وَمَذْهَبَةٌ لِلْبَوَاسِيرِ » [٢].

ويعني بِالْحَوَاشِي جمع حَاشِيَةٍ وهي الجانب ، والمراد جانب الفرج وطرفه ، والمطهرة بفتح الميم وكسرها قيل والفتح أصح موضوعة في الأصل للأواني ، جمعها مطاهر ، ويراد بها هنا للنجاسة ، مثل

« السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ » [٣].

أي مزيلة لدنسه. والبواسير جمع باسور : علة تحدث في المقعدة.


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ٨٦.

[٢] الكافي ج ٣ ص ١٨.

[٣] مكارم الأخلاق ص ٥٤.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست