responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 386

فأري نبي الله فيما كوشف له أن له جناحين مضرجين بالدم يطير بهما في الجنة مع الملائكة. وتَطَايَرَ الشيءُ : تفرق. وتَطَايَرَ : طال ، ومنه الْخَبَرُ « خُذْ مَا تَطَايَرَ مِنْ شَعْرِكَ ».

باب ما أوله الظاء

( ظأر )

فِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله « إِنَّ لَهُ ظِئْراً فِي الْجَنَّةِ ».

وَفِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ « تُعْطَى الْجِيرَانَ وَالظُّئُورَةَ ».

الظُّئُورَة جمع ظِئْر بهمزة ساكنة ويجوز تخفيفها يقال للذكر والأنثى ، والأصل في الظِّئْرِ العطف ، ومنه « ناقة مَظْئُورَة » إذا عطفت على غير ولدها ، فسميت المرضعةظِئْراً لأنها تعطف على الرضيع ، وجمع الظِّئْر أَظْآر كحمل وأحمال. وقال الجوهري الظِّئْرُ مهموز والجمع ظُؤَار على فعال بالضم وظُئُور وأَظْآر وظُئُورَة.

( ظفر )

قوله تعالى : ( وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ) [ ٦ / ١٤٦ ] بضم الظاء والفاء ، وهي أفصح اللغتين وبها قرأ السبعة ، والثانية الإسكان للتخفيف وبها قرأ الحسن البصري ، والثالثة بكسر الظاء وزان حمل ، والرابعة بكسرتين للإتباع وقرئ بهما في الشواذ ، والخامسةأُظْفُور والجمع أَظَافِير كأسبوع وأسابيع ، والمراد كل ما له إصبع كالسباع والطيور ، وقيل كل ذي مخلب وحافر ، وسمي الحافرظُفُراً مجازا ، أخبر سبحانه أنه حرم عليهم كل ذي ظُفُرٍ بجميع أجزائه ، وأما البقر والغنم فحرم منهما الشحوم واستثنى من الشحوم ثلاثة أنواع : الأول ما على الظهر الثاني ما على الحوايا وهي الأمعاء ، الثالث ( مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ) وهو شحم الجنب والألية لأنها مركبة على العصعص ، وقيل ( أَوِ الْحَوايا ) أنها عطفت على الشحوم ، وأو بمعنى الواو فتكون محرمة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست