responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 375

وَفِي الْحَدِيثِ « السَّمَاحَةُ الْبَذْلُ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ » [١].

وَفِي آخَرَ « السَّمَاحَةُ إِجَابَةُ السَّائِلِ وَبَذْلُ النَّائِلِ » [٢].

وفلان سَمِحُ الكفين نقي الطرفين. قوله « سَمِحُ الكفين » أي كريم و « نَقِيُّ الطَّرَفَيْنِ » فرجه ولسانه.

(سنح)

« السِّنْحُ » بالكسر من كل شيء : أصله ، والجمع أَسْنَاحٌ ، مثل حمل وأحمال ، ومنه الْحَدِيثُ « التَّقْوَى سِنْحُ الْإِيمَانِ ».

السُّنْحُ بالضم : اليمين والبركة. قال في القاموس : ولعل منه ما

وَرَدَ عَنْهُ ص فِي زَغَبِ الْمَلَائِكَةِ « إِنَّا نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَوْنَا سُنْحاً لِأَوْلَادِنَا ».

أي بركة لهم ويمنا [٣].

وَفِي الْخَبَرِ « كَانَ مَنْزِلُهُ بِالسُّنُحِ ».

هو بضم سين ونون وقيل بسكونها : موضع بعوالي المدينة [٤]. والسُّنُوحُ : الظهور. وسَنَحَ به الخاطر : أي جاد. وسَنَحَ لي بالشيء : إذا عرض لي. وسَنَحَ الظبي [٥] : إذا مر من مياسرك إلى ميامنك. قال الجوهري وغيره والعرب تتيمن بِالسَّانِحِ وتتشاءم بالبارح. وفي المثل « من لي بِالسَّانِحِ بعد البارح » فَالسَّانِحُ من الصيد ما جاءك عن يسارك ، وإنما تتيمن العرب به لتمكنها من رميه من غير تكلف ، والبارح ما جاء عن اليمين ، والعرب تتشاءم به لعدم تمكنها من رميه بغير كلفة والتفات إليه.

وَفِي حَدِيثِ الْمُسَافِرِ « الشُّؤْمُ فِي خَمْسَةٍ ».

وعد منها الظَّبْيَ السَّانِحَ مِنْ يَمِينٍ


[١] المصدر السابق ج ١ ص ٦٥٤.

[٢] نفس المصدر والصفحة.

[٣] لم نجد هذا الكلام في القاموس.

[٤] هي منازل بني الحارث بن الخزرج بعوالي المدينة ، وموضع بنجد قرب جبل طيء معجم البلدان ج٣ ص ٢٦٥.

[٥] في الصحاح » سنح لي الظبي ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست