يعني مسيل وادي
مكة ، وهو مسيل واسع فيه دقاق الحصى أوله عند منقطع الشعب بين وادي منى وآخره متصل
بالمقبرة التي تسمى بالمعلى عند أهل مكة ، ويجمع على الْأَبَاطِحِ والْبِطَاحُ بالكسر على غير القياس. والْبَطْحَاءُ مثل الْأَبْطَحِ ، ومنه « بَطْحَاءُ مكة ».
و « بَطَّحَ المسجد » بالتشديد : ألقى فيه الْبَطْحَاءَ ، وهو دُقاق الحصى. والْبَطْحَاءُ : الأرض المستوية. وبَطَحَهُ
بَطْحاً من باب نفع : ألقاه على وجهه فَانْبَطَحَ. وبَطَحْتُهُ بَطْحاً : بسطته.
(بلح)
« الْبَلَحُ » بالتحريك قيل البسر لأن أول التمر طلع ثم خلال ثم بَلْحٌ ثم بسر ثم رطب ثم تمر ، الواحدةبَلْحَةٌ.
أي مجتمعهم وموضع
سلطانهم ومستقر دعوتهم. ويَسْتَبِيحَ ذراريَّهُمْ : أي يسبيهم وينهبهم ، أي يجعلهم له مُبَاحاً لا تبعة عليه فيهم. و « الْبِيَاحُ » بكسر الباء : ضرب من السمك. قال الجوهري : وربما فتح وشدد.