responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 290

الموت وتردد النفس ـ قاله الجوهري ، والجمع الْحَشَارِجُ.

(حلج)

حلج القطن حَلْجاً ـ من باب ضرب ـ فهوحَلَّاجٌ ، والقطن حَلِيجٌ ومَحْلُوجٌ : إذا أخرج حبه منه. و « الْمِحْلَجُ » بكسر الميم : خشبةيُحْلَجُ بها.

(حنج)

يقال « وأَحْنَجَ كلامه » أي لواه.

(حوج)

قوله تعالى : ( وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ) أي متفرقين ( ما كانَ يُغْنِي عَنْهُمْ ) رأى يعقوب دخولهم متفرقين شيئا قط ( إِلَّا حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ ) فهو استثناء منقطع ، أي لكن حَاجَةً في نفس يعقوب ( قَضاها ) [ ١٢ / ٦٨ ] وهي إظهار الشفقة عليهم بما قاله لهم ، والْحَاجَةُ تجمع على حَاجَاتٍ وحَوَجٍ على غير القياس ـ قاله الجوهري. قوله : ( فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً ) [ ٥٩ / ٩ ] أي فقر ومحنة. وأَحْوَجَ الرجل كأكرم فهومُحْوِجٌ ، وقياس جمعه بالواو والنون لأنه صفة عاقل والناس يقولون مَحَاوِيجُ ويستعملون الرباعي هنا متعديا ، فيقولون أَحْوَجَهُ الله إلى كذا.

وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ إِذَا أَرَادَ قَضَاءَ الْحَاجَةِ فَعَلَ كَذَا ».

كنى بذلك المضي إلى الخلاء للتغوط. وقد تكرر

فِي الْحَدِيثِ « مَنْ لَمْ يَفْعَلْ كَذَا فَلَيْسَ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ ».

وهو كناية عن التخلي عنه وعدم الالتفات إليه بالرأفة والرحمة.

باب ما أوله الخاء

(خدج)

فِي الْخَبَرِ « كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ ». أي نقصان وصفت بالمصدر للمبالغة ، يقال خَدَجَتِ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست