responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 288

مَحَجَّةٌ قَائِمَةٌ ».

و « الْمَحَجَّةُ « بفتح الميم : جادة الطريق ، والجمع « الْمَحَاجُ » ، بشدة جيم. وفِيهِ « الْحُجَّةُ قَبْلَ الْخَلْقِ وَمَعَ الْخَلْقِ وَبَعْدَ الْخَلْقِ ».

قيل فيه لعل المراد قبل الخلق الأجساد في عالم الذر والأرواح ، لِقَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي الرَّجُلِ الَّذِي ادَّعَى أَنَّهُ يَتَوَلَّاهُ « مَا رَأَيْتُكَ فِي عَالَمِ الْأَرْوَاحِ ».

و « رجل مَحْجُوجٌ » أي مقصود. وقدحَجَ بنو فلان فلانا : أطالوا الاختلاف فيه.

وَفِي الْحَدِيثِ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ (ص) مَحْجُوجاً بِأَبِي طَالِبٍ؟ فَقَالَ : لَا وَلَكِنْ كَانَ مُسْتَوْدَعاً لِلْوَصَايَا فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ. قَالَ : قُلْتُ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا عَلَى أَنَّهُ مَحْجُوجٌ؟ فَقَالَ : لَوْ كَانَ مَحْجُوجاً مَا دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصِيَّةَ. قَالَ : فَقَالَ مَا كَانَ حَالُ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ : أَقَرَّ بِالنَّبِيِّ وَمَا جَاءَ بِهِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا وَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ : « سَارَةُ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ وَوَرَقَةُ أُمُّ لُوطٍ كَانَتَا أُخْتَيْنِ ابْنَتَيْنِ لِلَاحِجٍ ، وَكَانَ لَاحِجٌ نَبِيّاً مُنْذِراً وَلَمْ يَكُنْ رَسُولاً ».

وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ « اللهُمَّ ثَبِّتْ حُجَّتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ».

أي قولي وإيماني في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر. و « حَاجَّهُ فَحَجَّهُ » أي غلبه بِالْحُجَّةِ. وحَجَ فلان علينا : قدم ـ كذا نقل عن الخليل بن أحمد.

(حدج)

فِي الْحَدِيثِ « أَلَمْ تَرَوْا إِلَى مَيِّتَكُمْ حِينَ حَدَجَ بِبَصَرِهِ ».

يقال حَدَجَ ببصره : إذا حقق النظر إلى الشيء وأدامه. وفِيهِ « حَدِّثِ النَّاسَ مَا حَدَجُوكَ بِأَبْصَارِهِمْ ».

أي ما داموا مقبلين عليك نشطين لاستماع حديثك. والْحِدَاجَةُ ـ بالكسر ـ لغة في الْحَدَجِ ، والجمع حَدَائِجُ. والْحِدْجُ ـ بالكسر : الحمل ، ومركب من مراكب النساء.

(حرج)

قوله تعالى : ( ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) [ ٢٢ / ٧٨ ] أي من ضيق ، بأن يكلفكم ما لا طاقة لكم به

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست