َأَنْفُسَنا
وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ ) [٣ / ٦١ ] قال الشيخ أبو علي (فَمَنْ حَاجَّكَ) من النصارى (فِيهِ) أي في عيسى عليه السلام (مِنْ بَعْدِ
ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا) هلموا (نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ) أي يدعو كل منا ومنكم أبناءه ونساءه ومن نفسه كنفسه أي المباهلة (ثُمَّ نَبْتَهِلْ) أي نتباهل ، أي نقول : بُهَلَةُ الله على الكاذب منا ومنكم و « البُهَلَةُ
» بالضم والفتح : اللعنة ، هذا هو الأصل ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه وإن لم يكن
التعانا.