قيل لما كان الحجر
من جملة الأموات وأعلم نبي الله أن الله قدر أن يهب له حياة يوم القيامة يستعد بها
للنطق ويجعل له آلة تميز بها المشهود له وغيره وآلة يشهد بها ، شبه حاله بالأموات الذين
كانوا رفاتافَبُعِثُوا ، لاستواء كل واحد منهما في انعدام الحياة أولا ثم في حصوله ثانيا. والْبَاعِثُ : الذي يحيي الخلق بعد موتهم. وبَعَثَهُ وابْتَعَثَهُ : بمعنى أرسله.