responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 139

الذي يضرب لونه إلى الحمرة ، وبهذا اللون يكون في الحمار الوحشي ، والسماحيج الطوال واحدة سمحج. والْقَبَبُ الضمر ـ انتهى [١].

وَفِي الْحَدِيثِ : « هَلَاكُ الْمَرْءِ فِي ثَلَاثٍ قَبْقَبِهِ وَذَبْذَبِهِ وَلَقْلَقِهِ ».

الْقَبْقَبُ : البطن ، من الْقَبْقَبَةِ وهو صوت يسمع من البطن ، فكأنها حكاية ذلك الصوت ، والمراد بذبذبه ذكره ، وبلقلقه لسانه.

(قتب)

فِي حَدِيثِ الْمَرْأَةِ مَعَ زَوْجِهَا : « وَلَا تَمْنَعَهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ » [٢].

الْقَتَبُ بالتحريك : رحل البعير صغير على قدر السنام ، وجمعه « أَقْتَابٌ » كأسباب. والْقُتَيْبِيُ من رواة الحديث نسبة لعبد الله ، ويقال عبد الله بن نهيك [٣]

(قرب)

قوله تعالى : ( وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ) [٣٤ / ٥١ ] أي من تحت أقدامهم. قوله : ( يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ) [ ٥٠ / ٤١ ] أي من المحشر لأنه لا يبعد نداؤه من أحد. قوله : ( ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ ) [ ٤ / ١٧ ] أي قبل حضور الموت. قوله : ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) [ ٩٦ / ١٩ ] أي ( وَاسْجُدْ ) لله تعالى ( وَاقْتَرِبْ ) من ثوابه ، وقيل معناه يا محمد (ص) لِتَقْرَبَ منه ، فإن أَقْرَبَ ما يكون العبد من الله تعالى إذا سجد له ، وقيل ( وَاسْجُدْ ) أي وصل لله ( وَاقْتَرِبْ ) من الله ، وقيل


جمهرة أشعار العرب ، وفي البيت الشاهد وهم وخلط ، فإنه مركب من بيتين بينهما أربعة أبيات على ما في الجمهرة ، وهما :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

[١] من لا يحضر ج ٤ ص ٢٦١.

[٢] مكارم الأخلاق ص ٢٤٥.

[٣] في رجال أبي علي ص٣٦٥ : « القتيبي علي بن محمد بن قتيبة ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست