قوله : ( وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ
بِكَلِماتٍ ) أي اختبره بما تعبده به من السنن ، وقِيلَ : هِيَ عَشْرُ
خِصَالٍ خَمْسٌ فِي الرَّأْسِ ، وَهِيَ : الْفَرْقُ وَالسِّوَاكُ وَالْمَضْمَضَةُ
وَالِاسْتِنْشَاقُ وَقَصُّ الشَّارِبِ ، وَخَمْسَةٌ فِي الْبَدَنِ : الْخِتَانُ
وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَالِاسْتِنْجَاءُ وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَنَتْفُ
الْإِبْطِ. قوله : ( فَأَتَمَّهُنَ ) أي عمل بهن ولم يدع منهن شيئا.
والْبَلَاءُ يكون حسنا وسيئا ، وأصله المحنة.
[١] لا يخفى بأن
النصوص الواردة بأن البكاء على الميت يفسد الصلاة لا ندري أهو على الممدود أم على
المقصور ، فإن جعلناها لمطلق البكاء ناسب قول الوالد المصورة : « وإطلاق النص يأباه ،
وإن فرقنا بينهما كان في العبارة المذكورة مساهلة ، وفي لفظ الحديث إجمال ، فيشكل
التعلق به في إثبات حكم مخالف للأصل ، خصوصا وقد اشتمل على عدة من الضعفاء ـ وم.
[٢] يذكر في « جهد » شيئا في البلاء ، وكذا في « وجد » و « حطط » و «
سخف » و « مثل » و « وكل » ـ ز.