responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 42

بالكسر تتقدم القسم ، ومعناها « بلى » تقول : « إي وربي إي والله ».

وفي المغني : إذا وقعت « أي » للتفسير بعد « تقول » وقبل فعل مسند للضمير حكي الضمير ، أي أتيت به على الحكاية نحو « تقول استكتمته الحديث أي سألته كتمانه » يقال ذلك بضم التاء ، ولو جئت بإذا مكان أي فتحت ، فقلت : « إذا سألته » لأن إذا ظرف لتقول ، وقد نظم بعضهم ذلك فقال :

إذا كنيت بأي فعلا تفسره

فضم تاءك فيه ضم معترف

وإن تكن بإذا يوما تفسره

ففتحة التاء أمر غير مختلف

باب ما أوله الباء

( با )

قال الجوهري : الباء من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف.

وقال غيره : الباء المفردة لمعان :

الإلصاق [١].

والتعدية [٢].

والاستعانة [٣].

والسببية كقوله تعالى : ( إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ ).

والمصاحبة كقوله تعالى : ( اهْبِطْ بِسَلامٍ ).

والظرفية كقوله : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ ). والبدل نحو قول الشاعر :

فليت لي بهم قوما إذا ركبوا

شنوا الإغارة فرسانا وركبانا


[١] وهو حقيقي ومجازي ، فالحقيقي نحو « أمسكت بزيد » والمجازي نحو « مررت بزيد ».

[٢] نحو قوله تعالى : ( ذهب الله بنورهم ).

[٣] نحو « كتبت بالقلم ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست