و ( منها ) لَامُ الجواب نحو قوله تعالى : ( لَوْ تَزَيَّلُوا
لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ ) [ ٤٨ / ٢٥ ] ( وَلَوْ لا دَفْعُ
اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ) [ ٢ / ٢٥١ ] و ( تَاللهِ لَأَكِيدَنَّ
أَصْنامَكُمْ ) [ ٢١ / ٥٧ ].
و ( منها )
الداخلة على أداة الشرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط
، ومن ثم تسمى اللَّامُ المؤذنة ، وتسمى اللَّامُ
الموطئة ، لأنها أوطأت
الجواب للقسم ، أي مهدته له نحو قوله تعالى : ( لَئِنْ أُخْرِجُوا لا
يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ
لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ) [ ٥٩ / ١٢ ].
[١] ( لرؤبة بن
العجاج بن رؤبة التميمي ) ، وقيل ( لعنترة بن عروس ) ، وبقية البيت :