responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 324

وبمعنى ( الواو ) كما في قوله [١] :

بين الدخول فحومل

لأنه يجوز « جلست بين زيد فعمرو » ـ نقلا عن الأصمعي.

واختلف في الفاء من قوله تعالى : ( بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ ) [ ٣٩ / ٦٦ ] فعند بعضهم هي جواب لأما مقدرة ، وزائدة عند الفارسي نقلا عنه ، وعاطفة عند غيره والأصل تنبه فاعبد.

وفي الفاء من نحو « خرجت فإذا الأسد » فعند بعضهم هي زائدة.

وفي الفاء من قوله تعالى ( فَكَرِهْتُمُوهُ ) [ ٤٩ / ١٢ ] فقدر بعضهم أنهم قالوا بعد الاستفهام : لا ، فقيل : فهذا كرهتموه فالغيبة فاكرهوها ، ثم حذف المبتدأ وهو هذا. وحكي عن الفارسي أنه قال : ( فَكَرِهْتُمُوهُ ) فاكرهوا الغيبة.

وأما فاء الجزائية مثل « من يقم فإني أكرمه » ففي دلالتها على التعقيب وعدمه قولان.

وأما الفاء في « فقط » فقيل : إنها لتزيين اللفظ ، فكأنه جواب شرط محذوف ، أي إذا كان كذلك فانته عن كذا.

( فأفأ )

رجل فَأْفَاءٌ على فعلان وفيه فَأْفَأَةٌ أي يتردد في الفاء إذا تكلم.

( فتا )

قوله تعالى : ( تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ ) [ ١٢ / ٨٥ ] أي لا تزال تذكره ، وجواب القسم « لا » المضمرة التي تأويلها تالله لا تفتأ ، يقال : ما أَفْتَأُ أذكره وما فَتِئْتُ أذكره أي ما زلت أذكره.

قوله تعالى : ( فَتَياتِكُمُ )[ ٤ / ٢٥ ] أي إماؤكم.

وفَتَيانِ [١٢ / ٣٦ ] مملوكان لأن العرب تسمي المملوك شابا كان أو شيخا فتى ، ومنه قوله تعالى : ( تُراوِدُ فَتاها )


[١] من بيت من معلقة امرىء القيس وهو كما يلي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست