responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 322

يعني حلالا وحراما بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره.

وَفِي حَدِيثِ مُوسَى (ع) لِآدَمَ : « أَغْوَيْتَ النَّاسَ وَأَضْلَلْتَهُمْ ». من غوى : إذا خاب وضل.

وغَوَى يَغْوِي من باب ضرب : انهمك في الجهل ، وهو خلاف الرشد ، والاسم « الْغَوَايَةُ » بالفتح.

و « أمر بين غَيُّهُ » أي ضلاله.

وَفِي الدُّعَاءِ : « وأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ لِصٍ غَاوٍ ». أي مضل غير مرشد.

ومِنْهُ : « اللهُمَّ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْغَاوِينَ ». وغَاوٍ وغُوَاةٌ كقاض وقضاة.

وَفِي حَدِيثِ السَّفَرِ : « الْوَاحِدُ فِيهِ غَاوٍ وَالِاثْنَانِ غَاوِيَانِ وَالثَّلَاثَةُ نَفَرٌ » [١]. وتفسيره الواحد شيطان والاثنان شيطانان والثلاثة صحب.

وأَغْوَاهُ الشيطان : أضله.

والْمُغْوِي : الذي يحمل الناس على الغواية والجهل.

( غيا )

فِي الْحَدِيثِ : « إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ لَا يُبَالِي مَا قَالَ وَلَا مَا قِيلَ فِيهِ فَهُوَ لِغَيَّةِ شَيْطَانٍ [٢] ». أي شرك شيطان أو مخلوق من زنا ، يقال : « هو لِغَيَّةٍ » بفتح الغين وكسرها وتشديد الياء : نقيض لرشدة.

وفي المصباح : لِغَيَّةٍ بالفتح والكسر كلمة يقال في الشتم كما يقال هو لزنية.

وفي القاموس : ولد غِيَّةٍ ويكسر : زنية.

وَفِي الْحَدِيثِ : « الْوَلَدُ لِغَيَّةٍ لَا يُورَثُ ».

والْغَايَةُ انتهاء الشيء ونهايته ، ومنه سميت الظروف ـ كقبل وبعد غايات لأن غاية الكلام كانت ما أضيفت هي إليه فلما حذفت صرن غايات ينتهى بهن الكلام.

والْغَايَةُ : العلة التي يقع لأجلها الشيء.

والْغَايَةُ : المسافة.

وَفِي الْحَدِيثِ : « الْمَوْتُ غَايَةُ الْمَخْلُوقِينَ ». أي نهايتهم التي ينتهون إليها.

وَفِي وَصْفِهِ تَعَالَى : « هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا


[١] من لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ١٨٠.

[٢] الكافي ج ٢ ص ٣٢٣.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست