responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 195

( خطبة ابي حمزة )

قال ابو الفرج الاصبهاني في أغانيه. خطب ابو حمزة بالمدينة على منبر الرسول. وكان سبب خطبته هذه أن اهل المدنية عابوا عليه اصحابه لحداثة أسنانهم وخفة أحلامهم. فصعد المنبر وقال : يأ أهل المدينة قد بلغتني مقالتكم في أصحابي. ولولا معرفتي بضعف رأيكم وقلة عقولكم لاحسنت أدبكم. ويحكم ان رسول الله (ص) انزل اليه الكتاب وبين فيه السنن وشرع له في الشرايع. وبين له في ما يأتي وما يذر. فلم يكن يتقدم الا بأمر الله ولا يحجم الا عن أمر الله حتى قبضه الله اليه وقد أدى الذي عليه. لم يدعكم من أمركم في شبهة. ثم قام من بعده ابوبكر فأخذ بسنته وقاتل اهل الردة وشمر في أمر الله حتى قبضه الله اليه والأمة عنه راضية رحمة الله عليه ومغفرته. ثم ولى بعده عمر فأخذ بسنة صاحبه. وجند الأجناد ومصر الأمصار وجبي الفيىء وقسمه بين أهله وشمر عن ساقيه وحسر عن ذراعيه. وضرب في الخمر ثمانين. وقام في شهر رمضان وغزا العدو في بلادهم وفتح المدائن والحصون حتى قبضه الله اليه

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست