responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 177

وهو محاصر حمص مشتغل بقتال أهلها. فكتب الى ابنه عبدالله وهو خليفته بالجزيرة يأمره أن يسير فيمن معه من روابطه الى مدينة نصيبين. يشغل الضحاك عن توسط الجزيرة. فشخص عبدالله الى نصيبين في جماعة روابطه. وهو في نحو من سبعة آلاف أو ثمانية. وخلف بحران قائداً في ألف. أو نحو ذلك. قال : وسار الضحاك من الموصل الى عبدالله بنصيبين. فقاتله. فلم يكن له قوة لكثرة من مع الضحاك. وكان معه مائة وعشرون ألف وحاصر نصيبين. قال ووجه قائدين من قواده. يقال لهما عبد الملك بن بشر التغلبي وبدر الذكواني في خمسة آلاف حتى وردا الرقة. فقاتلهم من بها من خيل مروان. وهم نحو من خمسمائة فارس. ووجه مروان حين بلغه نزولهم الرقة. خيلا من روابطه. فلما دنوا منها انقشع أصحاب الضحاك منصرفين اليه فأتبعهم خيله فاستسقطوا من ساقتهم نيفاً وثلاثين رجلاً. فقطعهم مروان حين قدم الرقة ومضى صامداً الى الضحاك وجموعه حتى التقيا بموضع يقال له الغز. من أرض كفرتوثا. فقاتله يومه ذلك فلما كان عند المساء ترجل الضحاك وترجل معه من ذوي الثبات من أصحابه نحو من ستة آلاف واهل عسكره اكثرهم لا يعلمون بما كان منه وأحدقت بهم خيول مروان. فألحوا عليهم حتى قتلوهم عند العتمة. وانصرف من بقي من أصحاب

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست