responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 176

( وقعة الضحاك بن قيس )

كان الضحاك بن قيس من رؤساء الخوارج. وكان من أمره أن جاء الى واسط [١] وحاصر بها عبدالله بن عمر بن عبد العزيز ، فرأى عبدالله بن عمر أن لا طاقة له عليه أرسل اليه أن مقامكم علي ليس بشيء هذا مروان فسر اليه. فان قاتلته فانا معك. فصالحه علي ذلك. وكان مروان بكفر توتا من أرض الجزيرة ، قال الطبري ارتحل الضحاك حتى دخل الكوفة فكاتبه أهل الموصل ودعوه الى أن يقدم اليهم وعليها يومئذ عامل لمروان وهو رجل من بني شيبان من الجزيرة. يقال له القطران بن أكمه. فارتحل اليها ولما وصلها فتح اهل الموصل المدينة للضحاك ، وقاتلهم القطران في عدة يسيرة من قومه وأهل بيته حتى قتلوا. واستولى الضحاك على الموصل وكورها وبلغ مروان خبره


[١] وذلك في سنة ١٢٨ هجرية.

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست