responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 161

فخرج بالناس وعسكر بحمام اعين. وأقبل شبيب حتى انتهى الى كلواذى فقطع منها دجلة واقبل حتى نزل نهر سير وصار بينه وبين مطرف بن المغيرة بن شعبة جسر دجلة فقطع مطرف الجسر ورأى رأياً صالحاً كاد به شبيباً حتى حسبه عن وجهه. وذلك انه بعث اليه أن ابعث الي رجالاً من فقهاء اصحابك وقرائهم وأظهر له انه يريد أن يدارسهم القرآن وينظر فيما يدعون اليه. قال وجد حقاً اتبعه. فبعث اليه شبيب رجالاً فيهم قعنب وسويد والمجلل. ووصاهم ان لا يدخلوا السفينة حتى يرجع رسوله من عند مطرف. وأرسل الى مطرف ان ابعث الي من أصحابك ووجوه فرسانك بعدة أصحابي ليكونوا رهناً في يدي حتى ترد على أصحابي فقال مطرف لرسوله القه وقل له كيف آمنك الآن على أصحابي اذ ابعثهم اليك وأنت لا تأمنني على أصحابك فابلغه الرسول فقال قل له قد علمت انا لا نستحل الغدر في ديننا وأنتم قوم غدر تستحلون الغدر وتفعلونه. فبعث اليه مطرف جماعة من وجوه أصحابه فما صاروا في يد شبيب سرح اليه أصحابه فعبروا اليه في السفينة فأتوه فمكثوا أربعة أيام يتناظرون ولم يتنقوا على شيء فلما تبين لشبيب ان مطرفاً كاده وانه غير متابع له تعبىء للمسير وجمع أصحابه. وقال لهم ان هذا الثقفي قطعني عن رأيي منذ اربعة أيام. وذاك اني هممت ان أخرج في جريدة من الخيل حتى القى هذا

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست