responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 104

اليهم فقاتلهم. وألح عليهم حتى أخرجهم عنها فألحقهم بأصبهان ، ثم اتوا سابور فقصدهم فأقام هناك. فلما كان ذات ليلة بيته الخوارج. فخرج اليهم فحاربهم حتى أصبح فلم يظفروا منه بشيء فأقبل على ملك بن حسان. فقال كيف رأيت؟. قال قد سلم الله عز وجل. ولم يكونوا يطمعون من المهلب بمثلها. فقال أما انكم لو ناصحتموني مناصحتكم المهلب لرجوت أن أنفي هذا العدو ولكنكم تقولون قرشي حجازي بعيد الدار خيره لغيرنا فتقاتلون معي تعذيراً.

قال الراوي : ثم زحف الى الخوارج من غد ذلك اليوم فقاتلهم قتالاً شديداً حتى ألجأهم الى قنطرة فتكاثف الناس عليها حتى سقطت فأقام حتى أصلحها. ثم عبروا. وتقدم ابنه عبيد الله بن عمر وأمه من بني سهم بن عمرو ابن هصيص بن كعب فقاتلهم حتى قتل. فقال قطري لا تقاتلوا عمر اليوم فانه موتور. ولم يعلم عمر بقتل ابنه حتى أفضى الى القوم ، وكان مع ابنه النعمان بن عباد. فصاح به يا نعمان أين ابني. فقال احتسبه فقد استشهد رحمه الله صابراً مقبلاً غير مدبر. فقال انا الله وإنا اليه راجعون. ثم حمل على الخوارج حملة لم ير مثلها وحمل أصحابه بحملته فقتلوا في وجههم ذلك تسعين رجلاً من

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست