responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 103

[ وقائع الخوارج في فارس ]

قال الراوي : ما زال المهلب دائباً في قتال الخوارج في ولاية الحرث بن القباع حتى عزل الحرث وولى مصعب بن الزبير. فكتب اليه ان أقدم علي واستخلف ابنك المغيرة ففعل ثم مضى الى مصعب وكتب مصعب إلى المغيرة بولايته. وكتب إليه انك لم تكن كأبيك فانك كاف لما وليتك فشمر واتزر وجد واجتهد ، ثم اشخص المهلب الى الموصل. هذا والخوارج يغيرون ويعيثون وكثر فسادهم ، فسال مصعب أصحابه وشاورهم. قال من يستكفي امر الخوارج. فقال : قوم ول عبيد الله بن ابي بكرة. وقال : قوم ول عمر بن عبيد بن معمر ، وقال : قوم ليس لهم الا المهلب فأردده اليهم.

قال وولي عليهم عمر بن عبيد الله وولاه فارساً. والخراج بارجان وعليهم الزبير بن علي السليطي فشخص

اسم الکتاب : وقعة النهروان أو الخوارج المؤلف : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست