responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 251

وتفكّر في قدرةِ الرَبِّ على العباد وحلمه عنهم (١٢) ، وإذا قيل لك ، إتّقِ اللّهَ فانبِذ غضَبك وراجعْ حلَمك.

يا علي ، احتسِب بما تُنفقُ على نفسِك تجده عندَ اللّهِ مذخوراً (١٣).

يا علي ، أحْسِنْ خُلقكَ مع أهلِك وجيرانِك ومن تعاشرُ وتصاحبُ من الناس تُكتبُ عند اللّهِ في الدرجاتِ العُلى (١٤).

يا علي ، ما كرهَته لنفِسك فاكرَه لغيرِك ، وما أحببتَه لنفسِك فأحبِبْه لأخيك (١٥) ، تكن عادلا في حُكمك ، مُقسطاً في عدلِك (١٦) ،


(١٢) وهو أبلغ موعظة للتحلّم ونبذ الغضب يعني طرحه وعدم الإعتداد به.

(١٣) فإنّه يمكن طلب الأجر حتّى فيما ينفقه الإنسان في حاجات نفسه فضلا عن غيره ، ففي حديث العالم 7 ، « ... نفقتك على نفسك وعيالك صدقة ، والكادّ على عياله من حِلّ كالمجاهد في سبيل الله » [١].

فإذا احتسب هذه الصدقة لله تعالى وجدها عند الله تعالى ذخراً ، وكان له بها أجراً ..

(١٤) فإنّ حسن الخُلُق جمع بين خير الدنيا والآخرة ، وتلاحظ أحاديثه في وصيّة الصدوق السابقة.

(١٥) فهذا أساس الاُخوّة الدينية ، والمودّة الإيمانية ومعيار الحياة السلمية ، وفي نسخة فأحبّه.

(١٦) أي غير جائر في عدلك ولا يشوبه جور.


[١] بحار الأنوار ، ج ١٠٤ ، ص ٧٢ ، ب ١٠١ ، ح ١٤.

اسم الکتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست