اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 68
ولمّا كان في عهد
عمر بن الخطّاب ، دخل المسجد فرأى الناس يصلّونها فرادى ، فجمعهم فصلّى بهم هذه
النافلة جماعة ، ثمّ قال : نعمت البدعة هذه [١].
أُنظر يا أخي ، تارة يكون الملاك
الالتزام بما جاء به الشرع ، وتارة يكون بالذوقيات ، لا بما حدّده الشرع ، والعقل
والفطرة والقرآن والسنّة كُلّها تدلّ على وجوب الالتزام بما جاء به الشرع ، وإلاّ
فكان الدين لعبة بيد الحكّام ، تتلاعب به الأذواق.
( عبد السلام ـ هولندا ـ
سنّي )
مبطل للصلاة :
س
: شكراً لكم على هذه الصفحة العقائدية الهادفة ، وأتمنّى لكم دوام النجاح.
سؤالي
هو بخصوص آمين ، حيث أنّ علماء الشيعة لم يتوحّدون على جواب واحد : فمنهم من يقول
: إنّ آمين تبطل الصلاة ، لأنّ أي زيادة أو نقصان في الصلاة هو مبطل لها ، مع
أنّكم تستحبّون بقول شيء آخر غير آمين ، ولا أتذكر بالضبط القول الذي تقولونه بعد ( وَلاَ
الضَّالِّينَ ).
فهل
يوجد حديث يحرّم أو ينهي على قول آمين ، سواء في كتب العامّة؟ أو في كتبكم؟ وشكراً
لكم.
ج : الكلام في قول آمين كما يلي : إنّ
هذه اللفظة لم ترد على لسان رسول الله صلىاللهعليهوآله
بعد الحمد ، وبما أنّ العبادات ـ وعلى رأسها الصلاة ـ توقيفية ، بمعنى أنّها
موقوفة على إذن الشارع وما ورد عنه ، فيجب التقيّد بما صدر عنه فيها.
فإذا لم تكن لفظة آمين واردة عن الشارع
، فإمّا أن يقصد المصلّي من الإتيان بها بعد الحمد أنّها جزء من الصلاة ـ كما
يفعله أهل السنّة ـ أو لا يقصد الجزئية بها.