اسم الکتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 5 صفحة : 547
وورد في التحفة السنية للسيّد عبد الله
الجزائري :
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من خاف الله أخاف الله
منه كُلّ شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كُلّ شيء
» ، وهو ممّا لابدّ منه أيضاً ، فهو الذي يزجر النفس عن المعصية فعلاً وتركاً ، وهو
ممّا ينفي العجب عن الطاعة ، فإنّ الخائف غير مستعظم نفسه وخصالها ، وضدّه الأمن
كما تقدّم وهو خسر ، وفي التنزيل : ( فَلاَ يَأْمَنُ
مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )[١].
هذا وأنّ الرواية صحيحة ، حيث كُلّ
رواتها ثقات.
( طالب خالد ـ الجزائر ـ ٢٧
سنة ـ التاسعة أساسي )
حقيقة الزلازل وكونها من الابتلاءات الإلهية :
س
: ما هي حقيقة الزلازل؟ وكونها من الابتلاءات الإلهية.
ج : يسبّب انفجار الغازات المنضغطة
المتصاعدة من البراكين ـ في بعض الأحيان ـ هزّات تُعرف بالزلازل البركانية.
وأحدث مفهوم لحدوث الزلازل هو قوى
التشويه التي تُحدِث في الأرض صدوعاً ، فصخور الأرض تتعرّض باستمرار لضغوط وقوى
مختلفة ، مثل ضغوط الغازات وأبخرة المياه ، وتنتهي مقاومة الصخور لهذه الضغوط
بتصدّعها ، ثمّ تنزلق الكتل الصخرية والأتربة التي حولها.
إذا وصلت هذه الصدوع إلى سطح الأرض
تسبّب شقوقاً طولية تمتد لمسافات ، وعندئذ تسري الذبذبات في موجات اهتزازية خلال
القشرة الأرضية وفي باطنها ، وتصل إلى جهات بعيدة عن مركز الزلزال.
ولاشكّ أنّ الزلازل نوع من الابتلاءات
والامتحانات الإلهية للإنسان ، حاله حال بقية الظواهر الطبيعية ، وقد يكون ناتجاً
عن غضب المولى عزّ وجلّ على